صعدة برس -
ناقش اجتماع موسع برئاسة وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير اليوم، عددا من التقارير المرفوعة من غرفة عمليات طوارئ الوزارة بشأن استجابة المياه والإصحاح البيئي لوباء الكوليرا.
واستعرض الاجتماع الذي ضم المنسق الدولي لكتلة المياه والإصحاح البيئي بالأمم المتحدة دو منيك ورئيس قسم الصحة بمنظمة اليونيسف كيندي اونجواي، تقرير غرفة العمليات عن الوضع الوبائي العام على المستوى الوطني خلال الفترة من ٥ حتى ٢٥ فبراير الماضي والأنشطة والتدخلات التي نفذتها الوزارة للحد من انتشار الوباء.
وشمل التقرير إجمالي عدد الحالات التي تم استهدافها من فرق الاستجابة السريعة وفقا للمعايير الجديدة وأولويات الاستهداف على مستوى محافظات الجمهورية ..
وحدد التقرير المحافظات العشر وكذا المديريات الـ 20 الأكثر تأثرا بالوباء خلال الأربعة الأسابيع الماضية، مستعرضا الجهود التي بذلت لمواجهة ارتفاع نسبة الإصابة.
وناقش الاجتماع التقرير المرفوع من الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف بشأن التدخلات المنفذة من قبل فرق الاستجابة السريعة RRTS وإجمالي عدد الحالات التي تم استهدافها وكذا إجمالي عدد المنازل والأسر التي تم استهدافها .
كما استعرض الاجتماع التقرير المرفوع من الهيئة العامة للموارد المائية والمتضمن الأنشطة المنفذة في مجال مراقبة جودة المياه وكذا الأنشطة المتعلقة بكلورة مياه الآبار وما تم تنفيذه خلال الفترة المحددة، وكذا ابرز النتائج المحققة من حملة الرقابة الميدانية على مصانع المياه.
وشدد وزير المياه والبيئة على تكثيف الأنشطة والتدخلات الرامية إلى الحد من الوباء والعمل على مضاعفة الجهود لضمان استمرار تحقيق الاستجابة السريعة بهذا الخصوص.
وتطرق المهندس الوزير إلى رؤية الوزارة المزمع تنفيذها خلال العام الحالي والتي تنسجم مع ما تضمنته الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة في مجال المياه والصرف الصحي .
وأكد أهمية تنسيق الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للانتقال بخطط وبرامج الوزارة خلال العام الحالي من مرحلة الطوارئ إلى مرحلة المشاريع المستدامة.
حضر الاجتماع أعضاء غرفة العمليات ورؤساء الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة وعدد من خبراء المياه والإصحاح البيئي بمنظمة اليونيسف.