صعدة برس -
تعهدت الدول والمنظمات الإقليمية المانحة المشاركة في الاجتماع الرابع لمجموعة أصدقاء اليمن أمس بمدينة نيويورك بتقديم مساعدات ومنح إضافية بما يزيد على 5 .1 مليار دولار لدعم تنفيذ البرنامج الانتقالي المرحلي للاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في اليمن للعامين 2012- 2014 .
وفي المؤتمر الوزاري الذي عقد أمس في نيويورك برئاسة وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ وبحضور الرئيس اليمني عبد ربه منصور، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة التزامها بتقديم مبلغ (150) مليون دولار كمساعدات إضافية لليمن، إلى جانب مواصلة تقديم أوجه الدعم كافة لتنفيذ مشاريع إنمائية في اليمن في إطار المخصصات المالية المحددة لتنفيذ هذه المشاريع والبالغ كلفتها (304) ملايين دولار .
وتعهدت الكويت بتقديم مبلغ (500) مليون دولار، وتعهدت قطر بتقديم مبلغ مماثل .
وأعلنت دول أخرى عن تعهداتها، وهي إيطاليا (45 مليون دولار)، وهولندا (100 مليون دولار)، وصندوق النقد الدولي (120) مليون دولار)، وفرنسا (80 مليون دولار)، واستراليا (خمسة ملايين دولار)، و(الدنمارك عشرة ملايين دولار) . وستوجه هذه الأموال إلى برامج محددة في المجالات الإنسانية والغذائية والخدمية ولدعم الاستقرار السياسي في اليمن .
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أن دول الخليج العربية تساهم بنحو 70 % من اجمالي المساعدات التي يتلقاها اليمن، وأن الاستثمارات الخليجية في اليمن تشكل نحو 80% من حجم الاستثمار الأجنبي في البلد .
وأشار إلى أن المساعدات التنموية والإنسانية العاجلة التي قدمتها دول مجلس التعاون الخليجي تجاوزت المليار دولار خلال العام الماضي .
وطالب الزياني المجتمع الدولي بدعم اليمن باعتباره ضرورة لتحقيق التنفيذ السريع للمبادرة ولنجاح الحوار الوطني واستكمال الخطوات اللازمة للتحضير للانتخابات الوطنية واستكمال الخطوات اللازمة للتحضير للانتخابات القادمة وإنجاح العملية السياسية واستعادة القدرة على التنمية الاقتصادية .