- في محاضرة بعنوان (تداعيات الحرب على اليمن) يحيى صالح : السعودية لا تريد الحل.. وهادي أداة لتنفيذ الأجندة الخارجية في اليمن..

الخميس, 16-مارس-2017
صعدة برس -
قال الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، أن النظام السعودي لا يريد الحل للأزمة اليمنية.. مؤكداً أن الفار عبدربه منصور هادي أُستخدم كأداة لتنفيذ الأجندة الخارجية في اليمن خلال السنوات الماضية.

وفي محاضرته التي القاها في الندوة التي نضمها الطلاب اليمنيون واللبنانيون في فرع كلية الحقوق بالجامعة اللبنانية تحت عنوان (تداعيات الحرب على اليمن)، تحدث الأستاذ يحيى محمد عبدالله صالح عن الأوضاع السياسية في اليمن قبل العام 2011م وبعدها والتداعيات الكارثية للعدوان السعودي على مختلف الأصعدة وفي مقدمتها الأوضاع الاقتصادية جراء الحصار وما ترتب عليه من معاناة للشعب اليمني.. وكذا الأوضاع الانسانية الناجمة عن الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق المدنيين وما رافق ذلك من تدهور للمنظومة الصحية.. وكذلك وضع المرأة اليمنية قبل وبعد العام 2011م.

وكشف الأستاذ يحيى صالح الدور الذي لعبه المجتمع الدولي ودول الجوار طيلة السنوات الماضية في تكريس الفار عبد ربه منصور هادي كأداة لتنفيذ الأهداف الخارجية داخل الأراضي اليمنية، مؤكداً أن هادي سلم كل مؤسسات الدولة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد تعاون وتنسيق مع أمريكا، وكان السبب الأساس في تدمير بنية الجيش اليمني.

وأشار يحيى صالح إلى نتائج العدوان السعودي الكارثية على اليمن منذ عامين وتأثيره السلبي حتى على البنية الديمغرافية للسكان، محذراً من الآثار المستقبلية لانخراط بعض الشباب المغرر بهم في عدد من المحافظات الجنوبية بما يسمى المقاومة والتي تتماهى بشكل كامل مع التنظيمات الارهابية من "داعش، والقاعدة".

مشدداً على ضرورة الاعتراض وبشدة على كل الممارسات القمعية التي تمارس بحق الشعب اليمني الأعزل بداً من الحصار المفروض عليهم مروراً بإقفال مطار صنعاء، وصولاً إلى معاناة الموظفين وعدم استلام رواتبهم منذ أكثر من خمسة أشهر.

وختم العميد صالح محاضرته بالحديث عن المشاورات التي تجرى اليوم بهدف وقف نزيف الدم في اليمن، مؤكداً أن وفد الرياض لا يريد الحوار أبداً ولا يريد الحل.. وإن ما يريده هو تنفيذ أجندات ومطالب سعودية تخدم الخارج فقط.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 20-مايو-2024 الساعة: 12:07 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-32709.htm