- مجلس الإنقاذ اليمني يصدراول بيان..

الثلاثاء, 18-فبراير-2020
صعدة برس-متابعات -
ياجماهير شعبنا اليمني الأصيل
ياشعبنا الأبي الصابر والمصابر
ياشعبنا الصامد والمرابط

أصبحنا جميعاً نعرف وشعوب العالم تعرف بأن الشعب اليمني بكل شرائحه وانتماءاته السياسية والإجتماعية والمناطقية يتعرض لمؤامرة كُبرى هدفها تمزيقه وإبادته لأسباب متعلقة بأرضه وثرواته وأصالته الثقافية والتاريخية والإجتماعية والوطنية.

ولم يعد خافياً على أحد أن ما يواجهه الشعب من تحديات جسيمة من أجل البقاء على قيد الحياة ضد أعداء الإنسانية لهو صمودٌ حقيقي بحد ذاته ومفخرةٌ وإنجازٌ عظيم ومدعاةٌ للفخر والإعتزاز امام هذه العدوان الشرس الغاشم والمتغطرس وامام هذا الحقد الدفين المتراكم من أعداء الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية.

ومن هذا المنطلق يحتم علينا واجبنا الوطني والإسلامي بالتحرك الجاد والحذِر لوقف هذا العدوان وانتهاكاته الصارخة لأننا ندرك حجم المصيبة وحجم الكارثة بكل ابعادها وندرك ايضاً حجم العدو وامتداداته وتحالفاته الداخلية والخارجية واهدافه الإستراتيجية. لذا رأينا مبدئياً القيام بالآتي.

١- تكوين لجنة تحضيرية سيتم إقتراح أسمائها والتشاور معها قريباً من قبل اللجنة التأسيسية الحالية للمجلس ومن مهمة اللجنة التحضيرية إكمال تأسيس مجلس الإنقاذ اليمني.
٢- تكليف شخصية إعلامية تتكفل بنشر كل ما يصدر من تطورات حول هذا التأسيس. وهذا سيكون المعلوم الوحيد للجميع مؤقتاً حتى إكمال بناء الهياكل السياسية والتنظيمية لمجلس الإنقاذ اليمني .

ياشعبنا اليمني الصامد إننا اليوم لا نطالبكم القيام بثورة جديدة ولا نطالبكم بالخروج الى الميادين ولا نطالبكم بتعريض انفسكم وأطفالكم الى الهلاك في مقامراتٍ ومغامراتٍ مجهولة تم التخطيط لكل تفاصيلها من قبل الأعداء لأننا أدركنا من خلال تجاربنا ودراستنا وخبرتنا الطويلة بأن الحروب والثورات التي تجري الآن على ساحتنا العربية والإسلامية لم تعد من آليات النصر لشعوب هذا العصر، بل انها باتت من آليات الأعداء لتمزيق النسيج الوطني للشعوب والسيطرة عليها. وكما رأينا جميعاً بأن الحرب على اليمن بداء بعدوان خارجي حتى تسنى لهذا العدوان ان يزرع الشقاق والنفاق والحروب الداخلية بين أبناء الشعب اليمني وجعلها تستفحل لفترة خمسة أعوام لأن العدوان كان مدخلاً ضرورياً للوصول الى الحالة التي وصل اليها اليمن واليمنيون حيث انه لم يكن إلا وسيلة العدو الناجعة ضد اليمن بشكل خاص إستدخالاً للنزاع والإقتتال الداخلي ليتمكن من السيطرة الكاملة.

هاهي دولة الإمارات تعلن إنسحابها من اليمن للمرة الثانية ولكنها إنسحابات كاذبة كما يعرف الجميع بينما لم يتوقف الإقتتال الداخلي والهدف من ذلك هو إيصال رسائل للمجتمع الدولي بأن اليمنيين غير قادرون على السيطرة على المناطق الإستراتيجية من جُزُر ومداخل مائية دولية وغيرها مما سيعرض مصالح الدول للخطر وهذا ما يُعزّز ضرورة التدخل والإحتلال الخارجي.

يا شعبنا اليمني الصابر اننا لا نطلب منكم سوى توحيد الكلمة خلف مجلسكم لإنقاذ اليمن الذي سيتم الإنتهاء من تأسيسه في القريب العاجل وإننا ندعوكم جميعاً لنسف صفحات الماضي لأن الجميع قد وقع في حبائل المؤامرة الخارجية، والجميع قد وقع في براثن فريسة هذا الخارج بتنوع أدواره الشيطانية فتعالوا جميعاً الى كلمة سواء لإستعادة اليمن واراضيه وحرية واستقلال شعبه.

ياشعبنا اليمني الأصيل هناك الكثير من الخطوات النظرية والعملية التي ينبغي اتخاذها لإنشاء مجلس الإنقاذ اليمني في ظل الظروف المحلية والدولية الصعبة الراهنة وسنوافيكم بتفاصيلها تباعاً اول بأول إن شاء الله العلي القدير.

وفي الأخير يترحم مجلس الإنقاذ اليمني تحت التأسيس لكل الشهداء اليمنيين الذي سقطوا جراء العدوان الغاشم والحصار الشامل على اليمن ونسأل الله ان يسكنهم جميعاً فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وإن لله وإن إليه راجعون.

الصمود والنصر لليمن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: https://www.saadahpress.net/news/news-42065.htm