صعدة برس-متابعات -
عقدت العمليات الطارئة لوزارة المياه والبيئة اليوم الاحد اجتماعا مع مسؤولي اليونيسيف برئاسة المهندس. نبيل عبدالله الوزير وزير المياه والبيئة
وفي الاجتماع الذي حضره نائب الممثل المقيم لليونيسيف باستيان فنجو ومنسق العنقود ايما توك وعدد من خبراء المياه في المنظمة، اكد الوزير على اهمية الدور الذي تؤديه غرفة العمليات الطارئة في المراقبة اليومية للمنظمة مستوى التدخلات الميدانية للحد من الكوليرا.
واشار الوزير الى ان الدقة في تقديم المعلومات تساهم في تحقيق الاهداف المرجوة.
وتطرق الاجتماع الى الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة منذ الربع الاخير من عام 2016 لمواجهة وباء الكوليرا، والنجاح الذي حققته في هذا الشان، وفقا لشهادة الامم المتحدة.
واكد الوزير ان الانشطة والتدخلات لتحقيق استجابة المياه والصرف الصحي البيئي للحد من الكوليرا تشمل جميع المحافظات دون استثناء بالاضافة الى المشاريع المنفذة في جميع انحاء الريف والمناطق الحضرية.
ودعا الوزير المنظمات الدولية العاملة في اليمن الى تحمل مسؤولياتها الانسانية في التخفيف من معاناة المواطنين جراء العدوان واستشعار احتياجات البلاد من المشاريع في مجال المياه والصرف الصحي.
ناقش الاجتماع عددا من التقارير المقدمة من غرفة العمليات الطارئة بالوزارة ومنها تقرير المياه والصرف الصحي البيئي لمواجهة وباء الكوليرا خلال الفترة من 26 اغسطس الى 12 سبتمبر 2020.
التقرير تضمن مصفوفة لتحليل انتشار الوباء في عشر محافظات متضررة من الكوليرا ومعدل الزيادة والانخفاض خلال شهر.
واستعرض الاجتماع الانشطة المتفق عليها خلال الاجتماع السابق بين الوزارة واليونيسيف والادوار المخصصة لكل طرف.
واستعرض المسؤولون خلال الاجتماع التقرير المقدم من المنسق الوطني لشؤون المياه والصرف الصحي البيئي المهندس طلال القدسي حول الانشطة والتدخلات التي تنفذها مجموعة المياه والصرف الصحي البيئي.
التقرير تضمن حالات نزوح في محافظتي مارب وجوف والتي وصلت الى 11,800 اسرة في الفترة من يناير الى سبتمبر وخطة للاحتياجات المطلوبة للاستجابة في مجال المياه والصرف الصحي البيئي.