صعدة برس -
قالت مصادر محلية في لودر، أبين، إن تعزيزات عسكرية وصلت، أمس، إلى المنطقة قادمة من اللواء 31 مشاة، التابع للمنطقة الجنوبية العسكرية، للتمركز في المواقع التي انسحب منها جنود اللواء الثاني مشاة جبلي، التابع للحرس الجمهوري، احتجاجاً على قرار رئاسي قضى بفصل لوائهم عن الحرس وضمه إلى المنطقة الجنوبية.



وأوضح مصدر محلي أن كتيبة وصلت، فجر أمس الأول إلى لودر، وتمركزت في «جبل يسوف»، الواقع على مدخل مدينة لودر.



ووزع، أمس وأمس الأول، في لودر منشور موقع باسم «قبائل العواذلة والنخعين»، توعد بملاحقة وقتل 20 شخصاً اتهمهم بالعمل مع تنظيم القاعدة، بينهم طارق الفضلي .







وقال المنشور: «نحن أولياء دم الشهداء من مدينة لودر، وجميع آل عواذلة، والنخعين نطالب بحقنا في الدم في جميع أفراد الفئة الباغية الضالة المعتدية على مدينتنا ظلماً وعدواناً بغير حق من هؤلاء المعتدين والمخطئين بليل على حسب ما أفادنا به قيادي كبير في تنظيم القاعدة وهم ما يلي: عبدالرؤوف نصيب- لودر، علي علوي البركاني- الحضن شعب، طارق لفضلي- أبين، أديب النخعي- المظفارة، أمين أمزربة- أمسلامية، عادل حردبة- لودر، عبدالله سعيد حبيبات- أمقاع، أولاد حسين أحمد الكلي- أمعين، جمال محمد أمعور- لودر، عمر ناصر الفقيه- لودر، أكرم عبداللطيف الحافظة- لودر، جهاد عبدالله ناصر الفقير- لودر، جلال الصيدي- لودر، محمد دراديش- لودر، وليد صالح القطبشي- لودر، الخضر حسين الجبل- الكبدة- أمبارك الحداد- شبوة، أصيل حردبة- لودر، مراد سالم الزبيدي- لودر، ومحمد القيسي- لودر».



وأضاف المنشور: «وقد وعدنا بأسماء كل من شارك وخطط على هذا الاعتداء وعلى مدينة لودر الباسلة، ونحذر بشدة آباءهم وإخوانهم وأولادهم بعدم التواصل والالتقاء بهم وإلا سيتعرضون للأذى والقتل بدلاً منهم، كم نطالب جهات الأمن بالقبض عليهم وتسليمهم للعدالة وخصوصاً وهم يتواجدون في عدن وشبوة والبيضاء، كما نطالب من مشائخ القبائل في كل مكان بعدم قبولهم أو تأجير المنازل لهم وهم أهل مكر و خديعة وفساد».



واختتم البيان بالآية القرآنية التي تقول: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض» ثم قال المنشور: «فوالله ثم والله لن نتركهم ابداً حتى يؤخذ حق شهدائنا وجرحانا منهم».







على صعيد آخر؛ عُثر، عصر الخميس الماضي، على معمل متفجرات في «مثلث جعار»، ويعتقد أنه كان خاصاً بتصنيع العبوات الناسفة لتنظيم القاعدة، فيما تم القبض على أربعة من مسلحي التنظيم الذين يعتقد أنهم كانوا مشاركين في عملية تفجير مجلس العزاء في جعار، ومن ضمنهم شخص يدعا مطيع محمد عمر باسندوة، وهو من لودر.



وصباح الخميس؛ قتل عدد من مقاتلي «القاعدة» في عملية نفذتها قوات من الجيش ومقاتلي اللجان في منطقة «باتيس»، شمال مدينة جعار، ثاني أكبر مدن محافظة أبين.



وأوضح لـ «الشارع» مصدر عسكري غير رسمي أن قوات من الجيش، ومقاتلين من اللجان، هاجموا مواقع لمقاتلي جماعة «أنصار الشريعة»، التابعة لـ «القاعدة»، في مزارع داخل منطقة «باتيس» ولم يتحدث المصدر عن أي قتلى أو إصابات في صفوف اللجان وقوات الجيش.







المصدر: صحيفة الشارع