صعدة برس - عبدالله السالمي - - قبل سنوات ثمان كان عليّ- وعلى مدى ستة أشهر- أن أقطع يومياً قرابة 500 متر من الجهة الجنوبية الغربية لسور مدينة صعدة التاريخي ماشياً على سطحه جيئة وذهاباً..
لم أكن بمفردي.. فقد كنت وزميلين في عملٍ مسائي يناسبنا في رحلة الذهاب إليه والعودة منه اتخاذ السور كأقصر الطرق، وأوسعها، وأكثرها متعة وهدوءاً وجاذبية..