صعدة برس-وكالات - أعلنت جماعة منشقة عن تنظيم القاعدة مسئوليتها عن اختطاف 41 أجنبيًا في جنوب الجزائر، ينتمون لنحو عشر جنسيات، من بينهم 7 أمريكيين و5 يابانيين، فيما تأكّد مقتل فرنسي وبريطاني.
وقال متحدث باسم "جماعة الملثمين" بقيادة مختار بلمختار، لوكالة نواكشوط للأنباء: إن "كتيبة الموقعون بالدماء" التي نفذت العملية اليوم الأربعاء، تمكنت من إحكام السيطرة على مجمع تابع لمنشأة نفطية بمنطقة عين أمناس الجزائرية، يضم سكنًا مخصصًا للأجانب.
وأضاف المتحدث قائلاً: إنَّ "العملية تأتي ردًا على التدخل السافر للجزائر وفتح أجوائها أمام الطيران الفرنسي لقصف مناطق شمال مالي".
واعتبر المتحدث أنَّ "مشاركة الجزائر في الحرب إلى جانب فرنسا، خيانة لدماء الشهداء الجزائريين الذين سقطوا في محاربة الاستعمار الفرنسي"، وذكرت وكالة فرانس برس أن الخاطفين قتلوا رهينتين أحدهما فرنسي والآخر بريطاني.
وأكَّد المتحدث باسم "جماعة الملثمين" أن "العملية جرى التحضير لها منذ وقت؛ نظرًا للتأكد من مشاركة الجزائر في الحرب"، واصفًا رفضها السابق للحرب بأنه "مجرد تشدق"، وفق قوله.
كانت الجماعة قد تبنت خطف رهائن في الجزائر اليوم الأربعاء، في عملية أطلقت عليها اسم "غزوة عبد الرحيم الموريتاني"، وهو موريتاني يدعى الطيب ولد سيدي عالي توفي قبل بدء الأحداث الحالية خلال حادث سير. |