صعدة برس-متابعات - في قصر الصنوبر مقر السفارة الفرنسية بمنطقة المتحف ببيروت، تم تكريم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي من قبل الدولة الفرنسية بمنحها وسام الفنون والاداب من رتبة ضابط.
وذلك بحضور أكثر من مائة وخمسين شخصية سياسية، وإجتماعية، وفنية، وإعلامية، حيث قلد باتريس باولي السفير الفرنسي في لبنان السيدة ماجدة الرومي الوسام نيابة عن الرئيس فرنسوا هولاند، بعد كلمة ذكر فيها أهم وأبرز أعمالها الفنية، كما أثنى على مساهمتها الكبيرة في حقل الفنون في لبنان والعالم.
وفي كلمتها شكرت السيدة ماجدة الرومي فرنسا ورئيسها الذي شرفها بمنحها هذا الوسام، وقالت بأنها تشعر بفخر كبير، وتشاركه مع جميع الذين آمنوا بها منذ إنطلاقة مسيرتها الفنية، وخصت بالذكر: عائلتها، فريق عملها، المؤلفون، والملحنون، والموسيقيون، والجمهور، ووسائل الإعلام. وأرجعت الفضل بالنجاح الذي تعيشه اليوم إليهم.
وقالت بأنها وجدت نفسها حاملة لرسالة تحرير بواسطة المحبة، ذلك أن إيمانها راسخ أنه "إذا كانت الكراهية تقتل، فالمحبة تحيي".
كما تطرقت في كلمتها لأعلام الفن والأدب الفرنسي كفيكتور هوغو، وإميل زولا، تريز دو ليزيو، وإديث بياف، وغيرهم ممن إعتبرتهم ملهمين لها.
وفي حديث لإيلاف بررت الرومي إصرارها على نيل التكريم في لبنان وليس في فرنسا، بأنها تود أن يكون معها في مثل هذا اليوم عائلتها ومحبيها ليشاركوها فرحتها، ولذا فضلت أن يتم التكريم في بلدها لبنان. وعبرت عن سعادتها الكبيرة بنيل هذا الشرف كونه أول وسام أجنبي تتقلده، حيث سبق وقلدت أوسمة عربية من قبل.
كما تحدثت السيدة ماجدة الرومي عن النجاح الكبير الذي شهده حفلها الأخير في قطر، والذي بيعت تذاكره بالكامل قبل أيام وحضره أكثر من 4000 آلاف شخص.
وكانت سعيدة للغاية بأصداء النجاح الكبير الذي لا يزال يحصده البومها الأخير "غزل" ولم تؤكد أو تنف لإيلاف نيتها تصوير أغنيات منه وإكتفت بالقول بأنها إذا كانت ستعمل على نشر إغنياته مرئياً فلابد أن يكون ذلك بالشكل الذي يناسبها.
وأعربت والدة الفنانة ماجدة الرومي لعدسة إيلاف عن سعادتها الكبيرة بتكريم إبنتها. وفخرها بنجاحها، وسعادتها بمحبة الجمهور الكبير لها.
كما تحدث الملحن والموزع والمنتج الموسيقي جان ماري رياشي لإيلاف عن سعادته بهذا التكريم الذي تناله السيدة ماجدة الرومي والذي يعتبره تكريم له شخصياً لأنه ساهم بالعمل على البومها الأخير. |