صعدة برس -
أشاد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالإجراءات والخطوات التي قامت بها الحكومة تنفيذا للمكرمة الرئاسية المتمثلة بالعفو والتوجيه باطلاق سراح العناصر التي تم ضبطها على ذمة أحداث فتنة التخريب والتمرد بمحافظة صعدة وحرف سفيان بما فيهم جميع الاطفال الذين كانوا دون سن الثامنة عشرة عند ضبطهم و التحفظ عليهم .

ورحبت الأمانة الفنية للمجلس الأعلى للأمومة و الطفولة في بيان حصلت موقع صعدة برس على نسخة منه, بهذه الخطوة التي قامت بها الحكومة للإفراج عن الاطفال الذين غررت بهم عناصر فتنة التخريب والتمرد ووقعوا ضحايا لأحداث تلك الفتنة, وإعادة تسليمهم لذويهم و أقاربهم.

وأشارت الأمانة الفنية للمجلس الأعلى للأمومة و الطفولة إلى أنها ستواصل جهودها مع الحكومة و السلطات المحلية و منظمات المجتمع المدني بالتنسيق مع منظمات الامم المتحدة المعنية بالطفولة في سبيل استكمال عملية إعادة التأهيل النفسي لهؤلاء الأطفال وإعادة إدماجهم بالشكل النهائي وفقا لمبادئ والتزامات باريس و المواثيق الدولية المتصلة بالطفولة..مشددة على ضرورة تكاتف كافة الجهودفي سبيل عدم إقحام و إشراك الأطفال في أية مواجهات مسلحة.