صعدة برس - أعرب سفراء الاتحاد الأوروبي في صنعاء عن قلقهم إزاء توقف الحوار الوطني بين حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وحلفاؤه وأحزاب اللقاء المشترك المعارضة وشركاءها.
ودعا رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في بيان حصل "المصدر أونلاين" على نسخة منه، جميع الأطراف إلى العودة إلى المفاوضات لإعداد الأجواء لانتخابات برلمانية تعددية تلبي المعايير الدولية.
وأبدى الاتحاد الأوروبي استعداد لمواصلة دعم الحوار الوطني والعملية الانتخابية في اليمن.
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة هيلين كلارك أعربت عن أملها في عودة أطراف العمل السياسي إلى طاولة الحوار وإنجاح الحوارات، لما يعزز توسيع المشاركة في العملة الانتخابية ونجاح التجربة الديمقراطية في اليمن، بحسب ما نقله القيادي الاشتراكي محمد غالب أحمد.
ونقل أحمد أيضاً عن كلارك أنها ستلتقي ممثلين عن الحكومة والأحزاب السياسية، في محاولة للوصول إلى توافق مشترك في كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية والمسائل المختلف بشأنها خاصة، بما ينسجم مع تطلعات المانحين في هذه المرحلة.
ومن شأن هذه الدعوات أن تجعل السلطة يعيد النظر في السير منفرداً للتحضير لإجراء الانتخابات النيابية المقبلة، مع ضعف التأييد الخارجي لإجراء الانتخابات بمقاطعة المعارضة.
وتطالب أحزاب المعارضة بالعودة من حيث انتهت الحوارات بين الجانبين، والمتمثلة في اتفاق إطاري وقعه من جانب المؤتمر أمين عام الحزب ونائب الرئيس عبدربه منصور هادي والمستشار السياسي للرئيس عبدالكريم الإرياني، متهمين الرئيس بإفشال الاتفاق.
وبدأت أحزاب المعارضة في تنظيم مسيرات ومهرجانات شعبية احتجاجاً على تصرفات حزب المؤتمر.
ومثلت الإطاحة بالرئيس التونسي زلزالا سياسيا أنهى صورة الحاكم العربي المستبد المدعوم من الجيش باعتباره في منأى عن الاستياء الشعبي.
|