صعدة برس -
أحمد يحيى عبدالله الديلمي
ان قيام وزارة المالية بصرف حقوق شهداء وجرحى الثورة الشبابية السلمية لجمعية وفاء ، وعدم تسليمها إلى وزارة الصحة المخولة قانونا بمعالجة الجرحى وكل المرضى من اليمنيين ، يدل بما لا يدع مجالا للشك على إثبات فشل حكومة ما يسمى بالوفاق بشكل عام ، ودليل على عدم قدرة وزارة الصحة بمعالجة الجرحى على وجه الخصوص ، وهذا الفشل الذريع يضاف إلى سجل الفشل لمعظم الوزارات الأخرى في قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية اليمنيين والتي أنشئت لهذا الغرض ، فعلى سبيل المثال لا الحصر :

• فشلت وزارة الدفاع في حفظ سيادة البلاد من الانتهاكات الأمريكية المتواصلة برا وبحرا وجوا ، وعدم قدرتها على القضاء على ما يسمى القاعدة !

• فشلت وزارة الداخلية في توفير الأمن في معظم محافظات الجمهورية وتأمين الطرقات ، في ضل الانفلات الأمني ، وانتشار القتل والاغتيالات والتقطعات وعدم قدرتها على ضبط الجناة !

• فشلت وزارة الكهرباء في تأمين التيار الكهربائي كأهم الخدمات الأساسية والضرورية التي يحتاجها كل اليمنيين!

• فشلت وزارة العدل في تنفيذ أحكام القضاء ، ومقاضاة القتلة والمجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من اليمنيين !

• أصبحت وزارة الإعلام بأدواتها الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة تشن هجوما لاذعا على أهم القوى والتيارات الثورية من اليمنيين بدافع الحقد والعصبية !

وبناء على ما سبق فان واقع الحال يستلزم القيام بالاستعانة بجمعيات أخرى إلى جانب جمعية وفاء للقيام بتقديم الخدمات الضرورية اليمنيين كأسلوب جديد يدخل في إطار"الإدارة العامة بالجمعيات" والذي ابتكرته حكومة ما يسمى بالوفاق ، بحيث يتم الاستعانة بالجمعيات الآتية :

• جمعية دفاع تتولى مهام حفظ سيادة البلاد من الانتهاكات الأمريكية والسعودية ، وغارات الطائرات بدون طيار التي تستهدف كل اليمنيين .

• جمعية آمان تتولى مهام توفير وحفظ الأمن للمواطنين اليمنيين من القتل والاغتيالات ، وتأمين الطرق من التقطعات وحفظ ممتلكات المواطنين .

• جمعية إضاءة تتولى مهام توفير وتأمين التيار الكهربائي للمواطنين اليمنيين ، وضمان عدم انقطاعه .

• جمعية عدالة تتولى مهام تنفيذ الأحكام القضائية ، ومقاضاة القتلة والمجرمين والفاسدين الذين عاثوا في الأرض فسادا .

• جمعية حرية تتولى مهام إدارة إعلام حر ونزيه لكل المواطنين بعيدا عن المصالح الضيقة والنعرات الطائفية .

• جمعية شباب تتولى مهام إدارة الملاعب الرياضية والتي هي ملك لكل اليمنيين ، والسماح لمعظم الشباب من إقامة المناسبات الدينية .