صعدة برس-متابعات - رفضت محكمة كويتية الاستئناف المقدم من الشيخ فيصل الصباح من الأسرة الحاكمة وأبقت على حكم الإعدام الصادر بحقه من محكمة الجنايات.
وتتلخص الواقعة حسب الرأي العام في ما شهد به الشاهد الأول، الذي كان موجوداً في مكان الواقعة (منزل المجني عليه) باسل الصباح، حيث شاهد المتهم يدخل الى الغرفة ممسكاً بمسدس بيده اليمنى ثم توقف على بعد مترين من (المجني عليه) الذي كان يجلس على كرسي طبي متحرك وقام بتصويب سلاحه تجاه المجني عليه وأطلق عليه أعيرة نارية عدة أصابت المجني عليه في صدره وبطنه، واستمر المتهم في اطلاق النار من مسدسه على المجني عليه حتى نفدت الذخيرة منه فأحدث به الإصابات التي أودت بحياته، ثم سقط المتهم أرضاً بلا حراك.
وأسندت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار.
وكانت محكمة الجنايات قد قضت في 13 أكتوبر الماضي بإعدام المتهم بعد ان تبين للمحكمة من تقرير الطب النفسي الخاص به أنه مسؤول عن تصرفاته. |