صعدة برس-وكالات -
أعربت الحكومة الفلسطينية بغزة عن قلقها الشديد بشأن ما يجري في منطقة الأنفاق على الحدود من قبل قوات الأمن المصرية، مؤكدة أن حدود قطاع غزة آمنة وأن الأمن القومي المصري هو جزء من الأمن القومي الفلسطيني.

وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة في بيان لها اليوم الاثنين "إنها تتابع بقلق شديد تصريحات عدد من المسئولين المصريين بشأن ما يجري في منطقة الأنفاق على حدود قطاع غزة وتكرار تصريحاتهم عن إغلاق الأنفاق بشكل نهائي وما صاحب التصريحات من عمل ميداني على الأرض من قبل قوات الأمن المصرية، في ظل عدم تغير واقع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد على ست سنوات وتحكم الاحتلال في المعابر بإدخال ما يريد فقط بما لا يلبي الحد الأدنى من احتياجات القطاع".

وأكدت أن "الأنفاق مضبوطة تمامًا ومراقبة بشكل يضمن تحقيق هدفها الإنساني فقط في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال، وأن الاعتماد على الأنفاق حالة استثنائية واضطرارية لمواجهة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني، وفي حال توفر البديل وفتح المعابر بشكل كامل فإنه لا حاجة لنا بهذه الأنفاق التي تشكل شريان الحياة الرئيسي في الوقت الحالي".



وأشادت وزارة الداخلية، في الوقت ذاته، "بمواقف مصر الثورة رئاسة وحكومة وشعبا في دعم صمود الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه في مواجهة الاحتلال"، وأعربت عن أملها "في أن تظل مصر الثورة عونا وسندا للشعب الفلسطيني دائما وأبداً، التي نلجأ إليها وقت الشدائد"، مؤكدة أن "الأمن القومي المصري هو جزء من أمننا القومي وهو خط أحمر بالنسبة لنا ولن نسمح لأحد المساس به".