صعدة برس-وكالات - قمة المناخ العالمية في قطر، والمقر الرئيسي للوكالة العالمية للطاقة المتجددة في أبو ظبي – في قلب المنطقة النفطية الغنية يزداد الاهتمام بالطاقات المتجددة. فهل هو مجرد نوع من الدعاية وتحسين الصورة أما أنها ثورة خضراء حقا؟
في قلب الصحراء وعلى بعد 140 كيلومترا من أبوظبي عاصمة الإمارات، الدولة الخليجية الغنية بالنفط، تعكس صفوف من المرايا وميض الشمس العربية شديدة الحرارة. آلات صغيرة تعمل على مدار الساعة مهمتها مسح الغبار والرمال عن أهم مكونات "شمس 1"– أول محطة للطاقة الشمسية الحرارية في الشرق الأوسط. من هنا سوف تتجه قريبا الطاقة الكهربائية الصديقة للبيئة لتصل إلى عشرين ألف بيت.
تخطط إمارة أبوظبي لتغطية 7% من احتياجاتها من الطاقة حتى عام 2020 من خلال الطاقة المتجددة. الهدف في إمارة دبي المجاورة 5%، وفي قطر، أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، فالهدف هو 20% بحلول عام 2030، أما العملاق النفطي المملكة العربية السعودية فتتجه ليكون ثلث طاقتها من المصادر المتجددة بحلول عام 2032. |