صعدة برس-متابعات -
فتح الكاتب الصحفى والسياسي "مصطفى بكرى" - عضو مجلس الشعب السابق - النار على جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسى، مؤكدا أن جميع القرارات التى يتخذونها تكون من أجل مصالحهم الشخصية فى إطار المؤامرة التى تديرها الجماعة من أجل تقسيم الدولة، قائلا: "الرئيس يدير مؤامرة هو وجماعته من أجل تقسيم مصر".
وأضاف "بكرى" - فى مؤتمر صحفى فى مركز إعداد القادة ظهر اليوم الثلاثاء للإعلان عن تظاهرات الجمعة القادمة لتأييد الجيش والقوات المسلحة-: "الرئيس مرسى وجماعته يعملون على تقسيم البلاد فى إطار خلق الفوضى الخلاقة والعزل الجغرافى لمدن القناة وأيضا التحريض العمدى على المؤسسة العسكرية وأيضا التعدى على القضاء وتسييسه والاعتداء الصارخ عليه"، مشيرا إلى أن هذه القرارات هدفها تقسيم البلاد.
واستشهد "بكرى" بتصريحات "على عبد الفتاح" - القيادى الإخوانى - فى تحريضه على الجيش المصرى واتهامه لقيادته السابقة بأنها المدبرة لأحداث رفح، مشيراً إلى أن هذا التحريض اعتداء سافر على المؤسسة العسكرية، وانتقد بكرى من طالب بإسقاط حكم العسكر فترة تولى المجلس العسكرى، قائلا: "أتعجب من نادى بإسقاط حكم العسكر ويتساءل أين الجيش المصرى الآن فى ظل الإخوان؟ ".
وتساءل بكرى: "من قتل جنود رفح ؟ وهل هناك علاقة بين هذه الأحداث وما ترتب عليها من سيناريو الإطاحة بالقيادات العسكرية فى الجيش المصرى؟"، مطالبا جهات التحقيق بالإعلان عن هذه التحقيقات لمعرفة من الجانى خاصة أن الأمر لم يتم الإعلان عنه حتى الآن.
وأشار بكرى إلى أنه حضر ندوة مع عدد من ضباط الجيش المصرى منذ أيام وأبلغوه بأنهم لن يعطوا الفرصة للإخوان من أجل التغلغل فى الجيش المصرى وأنهم أبلغوه أيضا بأنهم لن يعطوا فرصة للرئيس محمد مرسى ليكرر سيناريو المشير طنطاوى والفريق عنان.
وتابع الكاتب الصحفى: "الجيش المصرى لن يعطى الفرصة للإخوان لانهيار الدولة وإسقاطها وأيضا الجيش مراقب وملاحظ لجميع التحركات وسيتدخل فى الوقت المناسب"، قائلا: على الجميع تفسير تصريحات الفريق صبحى صدقى: "إذا طلبنا الشعب سننزل بكل قوة لحماية الوطن".