صعدة برس - احتفلت منظمة " سول " اليوم السبت بتخريج (200) طالب وطالبة ضمن مشروع تمكين الشباب وإعدادهم لسوق العمل الممول من الصندوق الاجتماعي الياباني للتنمية وإشراف البنك الدولي ووزارتي الشباب والرياضة والتخطيط والتعاون الدولي .
وفي حفل التكريم عبر وزير الشباب والرياضة معمر الأريانيعن عن شكره وتقديره لمنظمة "سول" لتبنيها مثل هذه البرامج الوطنيه الهامه في اعداد وتأهيل الشباب وفتح أبواب الشراكة للجهات الحكومية والدولية للتعاون في تنفيذ وإخراج هذا المشروع إلى حيز الواقع .
وأضاف الوزير إننا نحتفل اليوم بتخريج كوكبة من شباب وشابات اليمن كدفعة أولى للالتحاق بسوق العمل في ظل عدم توافر الفرص الوظيفية لدى الحكومة وعدم الموائمة بين التعليم ومتطلبات واحتياجات سوق العمل وكلاَ يسير في اتجاه مختلف، مؤكداَ على أهمية إعادة النظر في إعداد مناهج التعليم وإخضاعها لما يريده سوق العمل .
من جانبها قالت "نبيلة الجرافي " رئيسة منظمة سول للتنمية إن المشروع يهدف المشروع إلى تمكين الشباب وتعزيز الشراكة مع المنظمات والمانحين وخلق فرص للشباب وتنمية قدراتهم الذاتية لعدد(3200) شاب وشابة ، مشيرةً إلى الإقبال الكبير ومدى حاجة الشباب إلى مثل هذه المشاريع حيث تجاوز عدد المستقدين بشكل عام إلى (7000) شاب وشابة ، موجة الشكر لصندوق التنمية الياباني وفريق البنك الدولي الذين ساندوهم بإخراج هذا المشروع الى الواقع بجانب وزارة الشباب والرياضة
مشيرة الى ان التكريم يشمل (200) شاب وشابة ضمن مشروع توظيف الشباب وتعتبر هذه هي الدفعة الأولى بعد توقف المشروع الممول من الصندوق الاجتماعي الياباني للتنمية ورفض البنك الدولي استكمال سير المشروع خلال العام 2011م نظراً للأحداث التي مرت بها اليمن .
وأشارت إلى استئناف المشروع في شهر 6 /2012م وشهد المشروع إقبال (3000) إلا أن المنظمة استطاعت استيعاب (200) كدفعة أولى في صنعاء و(200) شاب وشابة تخرجوا في عدن إلا أن الأحداث المأساوية حالت دون الاحتفال بتخرجهم الأسبوع المنصرم .
وقالت : نتمنى أن يمتد هذا البرنامج إلى كل المحافظات وأن المنظمة ستحاول خلال (5) أشهر تدريب ما تبقى من (3000) إجمالي عدد من يستهدفهم المشروع بالتعاون مع المنظمات الدولية وعبر إنشاء قاعات كبيرة لهذا الغرض وتزويد الشباب بمؤهلات تمكنهم من الانخراط في سوق العمل دون صعوبات أو انتظار الوظائف الحكومية .
من جانبها قالت الدكتورة أروى الدرام مدير منظمة سول للتنمية إن الشباب في بلادنا يمثلون اللبنة الأساسية في نهضة الوطن وهم عماد التنمية والنسبة الأكبر بين عدد السكان وحالياً ارتفعت نسبة البطالة في أوساطهمإلى (60%) والفقر الى (54%) وبالتالي فإن المشروع يهدف إلى تحقيق حياة أفضل من خلال تمكينهم من عمل مشاريعهم وتنمية مهاراتهم وإثراء المجتمع بكوادر مؤهلة ومنتجة .
نورية الخامري عضو المنظمة تطرقت إلى أن المشروع يهدف إلى تأهيل (3000) والإسهام في بناء منظمات غير حكومية وعددها (20) منظمة ،مشيرة إلى المرحلة تستهدف (1900) متدرب حتى يتم الانتهاء من تدريب (7000) ألف كأجمالي المشروع . |