صعدة برس -
د/فضل الصباحي -الشارقة
الجميع يبحثون عن الكلمات والجمل التي يعبرون من خلا لها عن الوصف الحقيقي لمعانات المجتمعات العربية في غياب التواصل مع حكوماتهم. كلا يحاول التعبير بطريقته الخاصة التي إستقاها من فوضى الربيع العربي. ومن خلال البحث عن الصورة الأمثل للحرية والعدالة والمشاركة الفاعلة. آر دغان رئيس الوزراء التركي قال بأن قول الحق ورفع الصوت ضد الظلم
مسؤولية الجميع. مؤكداً أن عيوناً لا ترى ما يحدث في فلسطين وغزة والقدس هي عيون عمياء.

أما كوفي أنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة أوضح “أن القادة السياسيين لم يفلحوا في فهم تحرك الشعوب، وتبنوا وجهات نظر قصيرة المدى، مما أدى إلى استفحال المشاكل، وشعور المواطنين بأنهم مغيبون عن اتخاذ القرار في السنوات الأخيرة.

وأعرب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عن فخره بسلمية الثورة المصرية وحركات التغيير في تونس والدول العربية الأخرى، لكنه أعرب عن قلقه من حالة الانشقاق والوضع الحالي السائد في دول الربيع العربي .

وأكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي في كلمته أن عملية الوصول إلى رضا الجمهور ليست مهمة سهلة، ونحن لا نملك عصا سحرية تستطيع تليين الصلب وتغيير المفاهيم المرتبطة بأساليب الحوار، بل نملك عزيمة قوية لتعميم أفضل الممارسات في قطاع الاتصال الحكومي .

هل نستطيع أن نفهم من هذه الرسائل أننا أصبحنا محل للبحث والتجارب يلعبون بنا كيفماأرادو

اسقطو الخلافة ومزقو الدول العربية إلى دويلات وضعو لنا حكاماً بطريقتهم الخاصة.
وعندما اصبح ها أولاء الحكام مدركين للعبة السياسة اصبحو يشكلون خطراً علا أسيادهم
تحركت عقول الصهاينة واهدونا الفوضى الخلاقة لتحقق مالم يستطيعو تحقيقة خلال خمسون عاماً. وساندو الشعوب لتثور علا حكامها ودمرو بذلك ما تم بنأه من قوت الشعوب.
والآن يعلمونا كيف تكون العلاقة بين المجتمع والحكومات.
ووسائل أعلامنا متخفية بثوب الحياء أمام جبروت وقوة الهيمنة السياسية والإقتصادية ولا تستطيع
أن تسمعنا صوت الحق وتكشف لنا بلغة واضحة من يعبث بمقدرات الأمة ويسير بها إلى الهاوية
لم تعد وسائل أعلامنا أمينة علا الجمهور ومصالح الناس تخلت عن مكانها كسلطة رابعة وفضلت البقأ في الأحضان الدافئة ،