صعدة برس - * محمد المقالح
صدق أو لا تصدق صعدة.. لا تزال محاصرة اقتصاديا ووظيفيا منذ الحرب الأولى عموما ومنذ الحرب الخامسة خصوصا، وهو حصار شبه محكم ومن الشمال والجنوب معا كما أنه من قبل الدولة والقبيلة والشقيقة أيضاً، وهنا تساؤلات ينبغي الإجابة عليها لمن يريد حلا للمشكلة اليمنية عموما ولمشكلة صعدة خصوصا .
-كم شاحنة بضائع حجزت أو صودرت في العصيمات وهي متجهة إلى صعدة أو تابعة لأحد تجار صعدة ..؟
وكم كرتون عنب أو رمان تم تصديره عبر الحدود ؟
-أكثر من هذا كم شخصاً حجز أو اختطف من قبل نقاط التقطاع "القبلية" المنتشرة كالفطر في الطرقات إلى صعدة ؟!
-وأكثر من هذا كم درجة وظيفية صرفت لمحافظة صعدة منذ عشر سنوات مضت ؟
-كم جندياً أو شرطياً من أبناء صعدة تم تجنيده في وحدات الجيش أو في المؤسسات الأمنية والشرطوية ؟
-كم مديراً أو وكيلاً في مؤسسات الدولة من أبناء صعدة؟
وأخيرا كم فصل أو تقاعدا قسرا من المدرسين والموظفين خلال الحروب الست وحتى اللحظة ؟
*عائدون يا سورية
السوريون المهجرون قسرا يعودون بالمئات إلى بلدهم سورية من مخيمات الشتات في الأردن والعراق وتركيا ولبنان بعد أن تأكدوا بأن تهجيرهم بالقوة كان متعمدا وجزء من المعركة الإجرامية ضد بلدهم وبهدف إذلالهم وانتهاك أعراضهم في مخيمات الشتات التي ترعاها مشيخات الخليج وسلاجقة بني عثمان والجماعات الإرهابية وعصابات المافيا التي لا تفكر إلا بممارسة الرذيلة بالإكراه والإذلال والشذوذ ودعارة الأطفال والقاصرات حتى وهي تتحدث عن مأساة إنسانية قاهرة مثل مأساة الشعب السوري العظيم.
*لغة القصاص تفتك بأصحابها !
الطبقة السياسية المصرية في السلطة والمعارضة حرضت الغرائز وأرادت أن تستثمر المشاعر فوقعت في حيص بيص، فهي من ناحية تريد إرضاء جمهور الأهلي وتستثمر غضبه وفي نفس الوقت تريد إرضاء أبناء بور سعيد وتستثمر غضبهم وقهرهم ولم تدرك هذه الطبقة التافهة أن الجمع بين مشاعر الخصوم معا أمر غير ممكن، كان يمكن أن يتم التعامل مع أحداث ملعب بور سعيد المأساوية بطريقة مختلفة وكان على الحكومة أن تعالج الأمر باعتباره حدثاً عاماً وليس باعتبارها جرائم قتل فردية تستدعي القصاص والثأر.. تباً لمن يحرضون الناس بهدف استثمار مآسيهم
*تغريدة
لا تنتظروا من الرئيس شيئاً طالما وهو أعجز من أن يبعد عسكر علي محسن من حرم جامعة صنعاء، كل ما تذكرت هذا الأمر أشعر بالقرف وأجدنا كلنا مذنبين ونستحق لعنات التاريخ كلها، عار -والله عار- وعيب أسود على كل يمني أن يبقى عسكري واحد داخل جامعة صنعاء بعد ثورة قدم فيها اليمنيون أغلى التضحيات وأعزها. |