صعدة برس - عقد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن، جمال بنعمر، لقاءً غير معلن مع عدد من القيادات الجنوبية في دبي، لمناقشة الخُطوات التنفيذية، لبيان لقاء دبي الأول الذي عُقد في التاسع من مارس الجاري.
وقال رئيس حزب رابطة أبناء اليمن، عبد الرحمن الجفري، إنه شارك في اللقاء الذي عُقد مساء الجمعة إلى جانب كلٍ من سالم صالح محمد وحيدر أبو بكر العطاس.
وأضاف الجفري أن اللقاء ركّز على مناقشة الخُطوات التنفيذية لبيان دبي، الذي صدر في الـ9 من مارس الجاري، بالإضافة إلى مناقشة التنسيق الأممي الخليجي لعقد لقاء جنوبي يضم كل القوى الجنوبية.
ووفقاً للجفري، فإن تلك الخُطوات التنفيذية ستبدأ بإنجاز بنعمر للتنسيق الأممي - الخليجي، ثم سيتم الاتفاق على موعد ومكان انعقاد اللقاء.
وقال الجفري لـلموقع الرسمي لحزب رابطة أبناء اليمن: «سنحرص على بذل قُصارى جُهدنا لإقناع كل حريص وراغب في توحيد جُهود تلك القوى أو تنسيق جهودها».
وكان بنعمر غادر صنعاء أمس. وقال قبيل مغادرته إنه متفائل بالحوار الوطني الذي سيكون فُرصة تاريخية لحل مشاكل اليمنيين وبناء مستقبلهم، وتحديد مستقبل الدولة الجديدة.
والتقى بنعمر في التاسع من مارس الجاري مع عددٍ من القيادات الجنوبية، وقال الأمين العام لحزب رابطة أبناء اليمن، محسن بن فريد، إن القيادات الجنوبية اتفقت على بدء التهيئة لعقد لقاء جنوبي - جنوبي، برعاية الأمم المتحدة ومجلس التعاون الخليجي الذين أبدوا استعدادهم لرعاية اللقاء.
وأشار بن فريد إلى أن «القيادات الجنوبية أبلغت بنعمر أنه يتوجب وقبل دعوة الجنوبيين إلى المشاركة في الحوار أن يعقد لقاء جنوبي - جنوبي موحّد يفضي إلى رؤية سياسية وقيادة موحّدة تتحدث إلى العالم، وإلى صنعاء عبر حوار سياسي متكافئ».
وأضاف: «نحن لا نرفض الحوار لكن حوار صنعاء يستند إلى المبادرة الخليجية التي لم تذكر الجنوب لا من قريب ولا من بعيد». |