صعدة برس - نائب وزير الخارجية يفتتح دورة تأهيلية للدبلوماسيين المبتعثين للخارج للعام 2011م
أفتتح نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن اليوم بصنعاء أعمال الدورة التأهيلية والتنشيطية للدبلوماسيين وأعضاء البعثات اليمنية المبتعثين للخارج للعام 2011 والتي ينظمها المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية خلال الفترة من 7 ـ 21 مايو الجاري.
وفي افتتاح الدورة القي نائب وزير الخارجية محاضرة بعنوان " السياسية الخارجية لليمن " تناول فيها العديد من القضايا السياسية والمستجدات على الساحات اليمنية والعربية والدولية وعلاقات اليمن مع محيطها الخليجي والإقليمي والأسرة الدولية ومرتكزات السياسة الخارجية لليمن التي ارسي مداميكها فخامة رئيس الجمهورية والدور الذي لعبته في تعزيز علاقات اليمن بالأسرة الدولية في مختلف المجالات.
وعرض الدكتور حسن التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجهها اليمن والدور الذي يتعين على الدبلوماسية اليمنية أن تلعبه من أجل مواجهة التحديات والدفاع عن مصالح البلاد وسيادتها من خلال النشاط الدبلوماسي للمبتعثين إلى سفارات اليمن في الخارج وكذلك في المحافل الإقليمية والدولية والعمل على تفويت الفرصة على القوى التي تحاول أن تتربص باليمن.
واكد أن أي نجاح في التعاون الاقتصادي والسياسي بين اليمن والمجتمع الدولي مرهون بنجاح الدبلوماسية اليمنية ما يضع الدبلوماسي اليمني أمام مسؤوليات كبيرة في أداء مهامه .
وعبر الدكتور حسن عن تقدير الحكومة اليمنية للجهود التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لحل الأزمة الراهنة ودعمها لمبادرات التسوية السياسية للخروج باليمن إلى بر الأمان من خلال الحوار السياسي البناء المرتكز على القواعد الدستورية .
واكد عميد المعهد الدبلوماسي الدكتور حميد العواضي أن الدورة التنشيطية للدبلوماسيين المبتعثين إلى الخارج تنعقد في ظل ظروف حرجة يمر بها اليمن حاليا..مشيرا إلى أن وزارة الخارجية تشكل في هذا المشهد الواجهة الأمامية التي تنعكس عليها مظاهر هذه الأزمة ما دعاها إلى تكثيف الدورات التأهيلية لدبلوماسييها بما يمكنها من أداء مهامها على الوجه الأمثل والمحافظة على حرفيتها العالية وقدرتها على إدارة الأزمات التي قد تتعرض لها البلاد .
وأوضح إن المعهد الدبلوماسي حرص على أن تتضمن الدورة القضايا الأساسية التي يحتاج الدبلوماسيون المبتعثون للخارج إلى التعرف عليها كما حرص على اختيار كوكبة من متخذي القرار والأكاديميين الاختصاصيين لالقاء محاضرات علمية في المجالات المختلفة بما يمكن الدبلوماسيين من تلقي معارف جديدة في كافة المسائل المرتبطة بممارسة عملهم الدبلوماسي .
ولفت إلى أن برنامج الدورة شمل محاور اقتصادية وإعلامية وتاريخية ، ثقافية ، قانونية ، دبلوماسية من شأنها الارتقاء بالمستوى الثقافي المعرفي للدبلوماسي اليمني بما يمكنه من أداء مهامه بصورة جيدة.
ويتلقى المشاركون في الدورة البالغ عددهم حوالي 40 وزيرا مفوضا وما دون معارف نظرية وتطبيقية يقدمها عدد من الوزراء والأكاديميين والاختصاصيين في الجهات الحكومية المختلفة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية ذات الصلة بالعمل بالدبلوماسي.
سبأ
|