صعدة برس -
رحب برنامج الأغذية العالمي اليوم بمنحة من الحكومة اليابانية تقدر بنحو 25 مليون دولار أمريكي تكفي لتوفيرالمساعدات الغذائية إلى ما يزيد عن مليون شخص في اليمن لمدة ستة أشهر.
وسيتم استخدام هذه المنحة لشراء حوالى 29 الف طن من القمح، ودقيق القمح، والبقوليات والزيت لتوزيعهم على الأسر التي تعانى من انعدام الأمن الغذائي، واليمنيين النازحين من ديارهم بسبب الصراع الدائر، والأمهات الشابات وأطفالهن الذين يعانون من سوء التغذية.
واوضحت لبنى المان، المدير القطري لمكتب برنامج الأغذية العالمي في بلاغ صحفي تلقت "26سبتمبرنت" - نسخه منه- ان المنحة ستساعد هذه الإسهامات بصورة مباشرة في استقرار الوضع المتأزم بشكل كبير بسبب الاحتياجات الإنسانية الملحة."
من جانبه اكد كاتسويوشى هاياشي، السفير الياباني حرص حكومة بلاده على المساهمة في تخفيف المعاناة الناتجة عن نقص الغذاء في كافة أنحاء اليمن، والتي تحدث في مرحلة حرجة جدا من العملية الانتقالية. ونأمل أن تسهم هذه المساعدات الغذائية الجديدة في استقرار الوضع الإنساني المتردي في اليمن، وضمان نجاح العملية الانتقالية التي يشهدها الشعب اليمني."
وتعد اليابان أكبر جهة مانحة حتى الآن لأنشطة برنامج الأغذية العالمي في اليمن لهذا العام. وستساعد المنحة التي تقدر بنحو 25 مليون دولار أمريكي - والتي تأتي في أعقاب المساهمة التي بلغت حوالى 14.6 مليون دولار أمريكي خلال عام 2012 - في دعم العمليات الطارئة التي يقوم بها برنامج الأغذية العالمي هذا العام وتتكلف نحو 242 مليون دولار أمريكي.
وتستهدف العملية ثلاثة مجالات رئيسية وهي: تقديم المساعدات الغذائية الطارئة لما يقدر بحوالي 3.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وكذلك التحويلات النقدية الي 400 ألف شخص آخر؛ وتقديم المساعدات الغذائية إلى نحو 600 ألف نازح، بالإضافة إلى تقديم الدعم الغذائي لحوالي 405 ألف طفل دون سن الخامسة و157 ألف إمراه من النساء الحوامل والمرضعات.
وبهذه المنحة السخية من اليابان يكون قد تم تأمين 48 % من التمويل اللازم للعملية الطارئة في اليمن. وتحتل اليابان، على الصعيد العالمي، المرتبة الرابعة في قائمة الجهات المانحة لبرنامج الأغذية العالمي. وأعلنت الحكومة اليابانية، خلال شهر مارس، تقديم منحة تقدر نحو 140.7 مليون دولار أمريكي لدعم أنشطة برنامج الأغذية العالمي في 16 بلدا في أفريقيا، وآسيا والشرق الأوسط، بما في ذلك اليمن.