صعدة برس-متابعات -
قال السفير عمرو رمضان، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون عدم الانحياز والتعاون الإسلامي والوكالات الدولية المتخصصة، إن الاجتماع الثاني لفريق اتصال منظمة التعاون الإسلامي المعني بمجتمع «الروهينجيا» المسلم في ميانمار، الذى عقد في جدة، الأحد الماضي، طالب مجلس حقوق الإنسان الدولي بتشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات ضد «الروهينجيا» من أجل مساءلة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وكشف «رمضان» عن أن الاجتماع الوزاري استمع إلى تقرير من المدير العام لاتحاد «روهينجيا»، وإلى عرض مصور من المنظمة عن أحداث القتل التي يقوم بها متطرفون في ميانمار بحق المسلمين هناك.


وأضاف «رمضان» أنه في الوقت الذي ثمّن فيه الاجتماع الجهود الدولية التي بُذلت حتى الآن، ومنها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان وبيانات الممثلية العليا للاتحاد الأوروبي، إلا أنه أدان بشدة «استمرار العدوان الوحشي والانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان التي تقترفها العصابات المسلحة وعدم قيام قوات الأمن البورمية بوقف هذا العدوان على المدنيين المسلمين العُزّل، والتي باتت تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».

كما طالب الاجتماع حكومة ميانمار باتخاذ التدابير اللازمة، لضمان وقف أعمال العنف ضد المسلمين وحمّلها مسؤولية استمرارها.

ودعا حكومة ميانمار إلى أن تستجيب بسرعة لطلب المنظمة ترتيب زيارة لفريق الاتصال على مستوى وزراء الخارجية، للوقوف على الوضع ميدانياً وتحديد حجم المساعدات الإنسانية المطلوبة، وهو الاقتراح الذي كانت مصر قد تقدمت به إلا أن سلطات ميانمار تناور في هذا الشأن.