صعدة برس-متابعات -
وضع التقرير الدوري الصادر من شركة مايكروسوفت، جمهورية مصر العربية على رأس قائمة أكثر الدول خطرا على مستوى العالم، في تعرض أجهزتها للقرصنة والبرامج الخبيثة،
في الوقت الذي كشف فيه عن أن أكثر من 40 في المائة من أجهزتها غير محمية.
وحسب ما جاء بجريدة الرياض فقد أشارت الدراسة الأمنية التي قامت بها عملاق البرمجيات على أكثر من مليار جهاز متصل بالإنترنت،
إلى أن أكثر من 25 في المائة من أجهزة العالم غير محمية من التعرض للبرمجيات الخبيثة والقرصنة،
وأوضحت أن الخطورة تكمن في الاتصال بالإنترنت بدون تثبيت برنامج مكافحة فيروسات على الحاسب المستخدم في الاتصال.
وكشفت “مايكروسوفت” في تقريرها Microsoft Security Intelligence Report volume 14 أن الحواسب غير المثبت
عليها برنامج مكافحة فيروسات أو مثبت عليها برنامج مكافحة غير محدث عرضة خمس مرات ونصف أكثر للإصابة ببرمجية خبيثة من الإنترنت.
وتؤكد شركة البرمجيات أن برامج مكافحة الفيروسات المحدثة بقاعدة بيانات جديدة تقوم بتخفيض معدل الإصابة بالفيروسات والبرمجيات الخبيثة المؤدية لعمليات الاختراق بشكل كبير، خاصة مع زيادة طرق استهداف الحواسب.
وأضافت “مايكروسوفت” أنها تزيل الملايين من الروابط المؤدية إلى مواقع خبيثة وبرمجيات خبيثة من مرفقات خدمة بريدها الإلكتروني “أوتلوك” كل شهر، مشيرة إلى أنها منعت نحو ثلاثة ملايين مرفق به أكواد وبرمجيات خبيثة من رسائل موجهة لمستخدمي بريدها الإلكتروني في الربع الأخير من عام 2012.
وتشير الشركة إلى أن تنزيل البرمجيات المجانية والمقرصنة من الإنترنت ومن جهات غير موثوقة يزيد نسبة الإصابة بالفيروسات والبرمجيات الخبيثة، حيث كشفت أنها رصدت نحو سبعة ملايين برمجية مجانية ومقرصنة –أي نسخة مجانية من برمجية مدفوعة- بها أكواد خبيثة خلال آخر ثلاثة أشهر من 2012.
ورصدت “مايكروسوفت” كذلك أسبابا تجعل نحو اثنين من أصل عشرة حواسيب متصلة بالإنترنت في العالم معرضة للإصابة بالفيروسات والبرمجيات الخبيثة رغم وجود برنامج مكافحة فيروسات مثبت بها.
ووفق ما ورد بجريدة الرياض فقد قالت “مايكروسوفت” إن عدم استخدام برامج مكافحة فيروسات قد يجعل أجهزة الحاسب معرضة للاختراق والتلف بما يقرب من خمسة أضعاف ونصف من الأجهزة المحمية.
وحدد تقرير “مايكروسوفت” النسب المئوية التي تشكل مخاطر في دول العالم، حيث جاءت أعلاها مصر بنسبة 40 في المائة من أجهزة الحاسب التي تعمل بها غير محمية،
وتليها الهند بنسبة 30 في المائة ثم روسيا بنسبة 29 في المائة، وتليها الولايات المتحدة وجنوب إفريقا وكندا وأستراليا والبرازيل بنسب لم تقل عن 20 في المائة، وذلك للنصف الثاني من عام 2012.