صعدة برس - قال مصدر عسكري رفيع إن تصاعد عمليات التمردات الحاصلة داخل المؤسسة العسكرية تُمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لرئيس الجمهورية, عبد ربه منصور هادي, ووزير دفاعه, اللواء الركن محمد ناصر أحمد.
وأكد المصدر, الذي طلب عدم ذكر اسمه, أن هناك مخاوف كبيرة من توسع هذه التمردات داخل المؤسسة العسكرية, وهو الأمر الذي قد يُهدد بتفكك الجيش.
ونقلت صحيفة " الشارع " عن المصدر أن عملية التمردات حصلت في أكثر من 40 وحدة عسكرية وأمنية مختلقة, مشيراً إلى أن هذه التمردات "كانت أخف وأرحم عام 2011م, منها في عامي 2012و2013م وتكاد اليوم أن تتحول إلى ظاهرة خطيرة تُهدد الجيش اليمني ككل".
وقال المصدر: "الوضع الآن لا يُبشر بخير وقيادة وزارة الدفاع تعلم أن السكوت على عمليات التمرد هذه سيجلب نتائج كارثية على الجيش, وعلى اليمن ككل. والمشكلة إن كثيراً من التمردات حدثت وتم معالجتها بعيداً عن سلطة الرئيس هادي ووزير الدفاع, ويمكن أن تحدث أخرى دون أن يتمكنا من احتوائها".
وأضاف: "التمردات الحاصلة في المؤسستين العسكرية والأمنية بدأت من بعد توقيع المبادرة الخليجية, وانتخاب هادي رئيساً للجمهورية, وبدأت هذه التمردات كنوع من تصفية الحسابات بين طرفي الصراع العسكري, وبدأت هذه التمردات بعد تشكيل حكومة الوفاق".
وتابع: "ارتفعت هذه التمردات بعد مرور أكثر من عام ونصف من تشكيل حكومة الوفاق, والمضي في عملية هيكلة الجيش والأمن, وتفشت بشكل مفجع ظاهرة التمرد من قبل الجنود على قاداتهم, أو مرؤوسيهم بمبررات مختلفة".
وذهب المصدر إلى إن هذه التمردات استخدمت وتستخدم لتصفية الحسابات, والسيطرة على الجيش, مشيراً إلى أن "هناك من يغذيها ويحركها بعد أن تأكد وجود عناصر سرية وخلايا سرية حزبية كانت نائمة داخل السلك العسكري والأمني, وتعمل اليوم من أجل إسقاط الجيش والأمن في يد طرف بعينه".
وقال: "ما ساعد في تصاعد عملية التمردات هو عمليات التجنيد خلال السنتين والنصف الماضيتين, وتم فيها الدفع بعشرات الآلاف إلى الجيش والأمن, أغلب هؤلاء الجنود الجدد محسوبين على طرف عسكري وسياسي وقبلي بعينه, وتمكنوا من العمل لرفع حدة التمردات بسبب ضعف الدولة, والجيش".
وأضاف: "استفادت تلك الشخصيات الحزبية والقبلية والأصولية من المنظمين للساحات, من العسكريين الأفراد والضباط, وجعلوا بعضهم تابعين لهم لإنجاح ما بقي من خططهم الذي ينتهي بعام 2014م بعد الانتخابات كون الجيش والأمن لهما دور في ترجيح كفة ميزان الانتخابات, وهذه الأطراف استفادت من تجارب الماضي, لهذا تسعى اليوم إلى السيطرة على وحدات الجيش والأمن لتضمن ترجيحهم لكف الصراع خلال 2014, أو ما بعده".
وتابع: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه, دون أي إجراءات عسكرية صارمة ضد المتمردين, فإن المصيبة ستكون كارثية وعدوى هذه التمردات ستنتشر في أغلب وحدات الجيش, وسيكون من الصعوبة السيطرة عليها".
وزاد: "لذا لابد من تحديد من يتحمل المسؤولية بعد القائد الأعلى للقوات المسلحة, ألا وهي اللجنة العسكرية, برئاسة وزيري الدفاع والداخلية. ولجنة الهيكلة من اليمنيين والخبراء العسكريين الأمريكيين والأردنيين, وذلك لأنهم عملوا على هيكلة وإعادة توزيع وحدات الجيش تحت ذريعة توحيد الجيش والقضاء على الانشقاق فقط, لكنهم لم يعملوا على الحفاظ على قوة الجيش, والحفاظ على تماسكه, وإعادة بنائه بعيدا عن الحزبية والولاءات الشخصية والقبلية والأصولية".
وتابع: "ومسؤولية الرئيس هادي, واللجنة العسكرية, ولجنة الهيكلة, واضحة من خلال التعيينات العسكرية الأخيرة والسابقة, فبينما الحزبية محرمة في القوات المسلحة والأمن, إلا أنه جرى تقاسم حزبي وقبلي وشخصي للمناصب العسكرية, والواقع أن من تم تعيينهم إما محسوبين على الرئيس هادي أو محسوبين على اللواء علي محسن الأحمر, والتجمع اليمني للإصلاح, أو محسوبين على العميد أحمد علي عبد الله صالح, المحسوب على المؤتمر الشعبي العام, أو محسوبين على شخصيات قبلية".
وقال المصدر: "المخجل أن من أعدوا تلك القرارات العسكرية, والتعيينات, استبعدوا معيار الكفاءة والقدرة والولاء للوطن, وغلبوا معيار الولاء الشخصي والقبلي والجهوي".
ونشرت صحيفة " الشارع" 40 عملية تمرد تمت داخل الجيش, وهي كالتالي:
اللواء 117 مشاة في صعدة, شهد تمرداً, في شهر ابريل 2011, ضد قائده العميد علوي الميدمة, المدير السابق لمكتب اللواء علي محسن الأحمر, لأنه موال للأخير خلافاً لمنتسبي اللواء. حينها تمكن أفراد هذا اللواء من طرد الميدمة. ومنعه من دخول اللواء.
اللواء 15 مشاة؛ شهدت في مايو 2011؛ تمرداً ضد قائدهم العميد مثنى ثابت جواس بسبب انضمامه لعلي محسن الذي أعلن انشقاقه من نظام صالح, ودعم ثورة الشباب.
اللواء الأول مدفعية, المتمركز في صعدة, شهد عملية تمرد, في يوليو 2011, ضد قائده العميد حسين خيران, عندما أراد تحريك مدفعية لدعم علي محسن خلال الحرب في أرحب, حيث تمرد الجنود على خيران وطردوه من اللواء.
اللواء 33 مدرع حيث شهد, في 23 يونيو 2010, عندما كان هذا اللواء متمركزا في تعز, تمردا تم فيه طرد قائده العميد جبران الحاشدي بعد فشله في السيطرة على اللواء.
اللواء 39 مشاة, المتمركز في عدن (معسكر بدر) شهد, في 23 يونيو 2011, عملية تمرد من قبل قائده العميد حسين الجرباني, وأفراده, على قرار للمنطقة الجنوبية العسكرية قضى بمشاركة هذا اللواء في القتال الدائر حينها ضد تنظيم القاعدة في أبين.
جنود هذا اللواء منعوا قائد المنطقة الجنوبية الأسبق من دخول اللواء, واحرقوا إطارات في ساحة المعسكر.
اللواء 28 مشاة/ ميكا, المتمركز في حضرموت, شهد, عام 2012, انقساما بين مؤيد لصالح ومؤيد لعلي محسن, حيث حاصرت, في 22 فبراير 2012, الكتيبة التابعة لهذا اللواء, والمتمركز في ميناء الضبة, محمد علي محسن, قائد هذا اللواء قائد المنطقة العسكرية الشرقية سابقاً, الذي صدر في 6 ابريل 2012, قرار قضى بإقالته من موقعه وتعيين علي الجائفي خلفا له.
اللواء 82 مشاة, المتمركز في عبس- حجة, شهد, في نوفمبر 2011, التمرد على قائده العميد منصور عائض بسبب موالاته لعلي عبد الله صالح, وتم إقالة عائض وتعيين أخر موال لعلي محسن.
اللواء 35 مدرع, المتمركز في الضالع, شهد, في يناير 2012, عندما كان متمركزا في الضالع, عملية تمرد على قائده العميد محمد عبد الله حيدر, الذي طرده الجنود والضباط من اللواء لأنه كان موالياً لعلي عبد الله صالح, رغم أن هذا اللواء كان يتبع الفرقة الأولى مدرع المنحلة, مطلع ديسمبر 2012, تم تعيين العميد علوي الميدمة, مدير مكتب اللواء علي محسن سابقاً, قائدا لهذا اللواء, الذي تم, بعد ذلك, نقله إلى تعز.
في 11 نوفمبر 2012, شهد اللواء 35 مدرع, المتمركز حينها في الضالع, عملية تمرد من قبل جنود وضباط الكتيبة 64 دروع, ضمن صراعات شهدها هذا اللواء, حينها, بين قائده, الذي عُين حينها, العميد علوي الميدمة, وأركان حربه العميد حميد القديمي.
اللواء 56 مدرع, شهد, في مارس 2012, عملية تمرد تم فيها طرد قائد العميد حسين الجرباني.
اللواء الثالث مشاة جبلي, شهد في 1 ديسمبر 2012, عندما كان متمركزاً في منطقة الصمع- أرحب, عملية تمرد تم فيها طرد قائده, العميد الركن حسين الروحاني, وجميع الضباط وكان في 6 أغسطس من ذات العام؛ صدر قرار جمهوري قضى بإلحاق هذا اللواء بقيادة المنطقة العسكرية الوسطى (سابقا) محور عتق.
اللواء 39 مدرع, المتمركز في عدن, شهد, في 22 فبراير2012, عملية تمرد ضد قائده العميد حسين الجرباني, وقائد العمليات محمد فرج, وقائد كتيبة وجناح التدريب محمد الصنعاني, ردد الجنود كلمة "ارحل" واقتحموا مكاتب قيادة اللواء, وأرغموا القيادة على المغادرة.
اللواء الثاني مشاة جبلي, شهد, بعد صدور قرار جمهوري, في 6 أغسطس 2012, قضى بضمه إلى المنطقة الجنوبية العسكرية سابقاً, محور لودر, حالة من التمرد والفوضى تصاعدت حتى تنفيذ, بعد 3 أيام من القرار, مجاميع من جنود هذا اللواء, وآخرون, هجوماً على وزارة الدفاع وسط العاصمة صنعاء.
اللواء الثاني مشاة جبلي, في رمضان الماضي, شهد تمرداً على قائده العميد الركن صالح السنيدي, وتم تعيين العميد علي الحمزي بدلاً عنه.
اللواء 14 مدرع حرس جمهوري سابقاً, شهد, في 20 ديسمبر 2012, بعد أن تم فصله من الحرس ونقله الى مأرب, عملية تمرد أدت إلى طرد قائده العميد حسن لبوزة, وأركان حربه, من داخل اللواء.
وفي 21 سبتمبر صدر قرار من قبل وزير الدفاع بتعيين قائد جديد لهذا اللواء هو العقيد الركن عبد الله الداعري, والمحسوب على اللواء علي محسن.
وكان صدر في 6 أغسطس 2012, قرار جمهوري قضى بنقل هذا اللواء إلى المنطقة العسكرية الوسطى.
اللواء التاسع مشاة, المتمركز في صعدة, شهد, في 23/6/2010, عملية تمرد تم فيها طرد قائده العميد علي الذفيف لأنه كان ضابطاً في الحرس الجمهوري, إلا أنه صعد إلى صنعاء والتقى بعلي محسن ثم تم إرجاعه إلى قيادة اللواء عبر لجنة من وزارة الدفاع.
اللواء 63 حرس جمهوري, المتمركز في "بيت دهرة" شهد, في 28 سبتمبر 2012, عملية تمرد على قائده العميد أحمد الجاكي, الذي تم تغييره من قيادة اللواء.
اللواء 312 مدرع, المتمركز في صرواح, مأرب, شهد, في 28 ديسمبر 2011, عملية تمرد وطرد أركان حربه العميد أحمد الشمج.
اللواء 111 مشاة, الذي كان متمركزاً في لودر, شهد, في 17 أكتوبر 2012, عملية تمرد تم فيها طرد قائده العميد عبد القوي المسمري, الموالي لصالح.
اللواء 29 ميكا (لواء العمالقة) المتمركز في "منطقة حرف سفيان) التابعة لمحافظة عمران, شهد, في يناير 2013, عملية تمرد تم فيها طرد قائده العميد حفظ الله السدمي, على خلفية رفض المشاركة في عملية التدشين العسكري مع العميد حميد القشيبي, عندما حضر علي محسن لتدشين العام التدريبي في مقر اللواء 310 مدرع في عمران.
وبعد عشرة أيام تم رجوع السدمي إلى مقر قيادة اللواء, باتفاق غير معلن مع علي محسن.
اللواء 37 مدرع, المتمركز في الخشعة بحضرموت, شهد, في 7 مايو 2012, عملية تمرد تم فيها طرد أركان حرب اللواء, ورئيس العمليات, بعد تعيين العميد الركن عبد الرحمن الحليلي في قيادة اللواء الثالث مدرع حرس جمهوري بصنعاء.
وكان تم تعيين طارق محمد عبد الله صالح كقائد للواء 314 مدرع إلا أنه رفض قرار التعيين.
اللواء 314 مدرع, المتمركز في العاصمة صنعاء, شهد, نهاية العام الماضي, عملية تمرد طرد فيها قائده العميد محمد خليل, الموالي لصالح. وتعيين العميد الركن حسين محسن المقداد, المالي لعلي محسن, بديلاً عنه.
الكتيبة الثانية التابعة للواء 314 مدرع (اللواء الرابع) المكلفة بحراسة مبنى الإذاعة في العاصمة صنعاء, شهدت عام 2012, مرداً أدى إلى طرد قائدها حسين الحاضري, يوم الإطاحة بخليل. ومطلع العام الجاري, صدر قرار بتعيين العقيد محمد الخولاني قائدا لهذه الكتيبة.
اللواء الثالث مدرع حماية رئاسية شهد, في 10 يونيو 2012, عملية تمرد تم فيها طرد أركان حربه العميد عبد الحميد مقولة, وطرد قادة الكتائب والمطالبة بدخول القائد الجديد الحليلي.
اللواء 30 مدرع, المتمركز في إب (معسكر الحمزة) شهد, في 18 مارس الماضي, عملية تمرد تم فيها طرد قائده العميد أحمد شملان, هو موال لصالح, وتم تعيين بدلاً عنه العميد الحذيفي.
اللواء العشر صاعقة, المتمركز في باجل, شهد, قبل نحو ثلاثة أشهر, عملية تمرد تم فيها طرد قاده العميد أحمد الحواري المحسوب على صالح.
اللواء الثاني حماية رئاسية, المتمركز في "شارع الزبيري بالعاصمة صنعاء, شهد, في 28 فبراير 2013, عملية تمرد تم فيها طرد قائده العميد محمد علي هادي, وتم إرجاعه, بعدها, بوساطة من قبل وزارة الدفاع.
اللواء الرابع مدرع حرس سابقاً, المتمركز داخل معسكر 48, بالعاصمة صنعاء, شهد, في ديسمبر 2012, عملية تمرد على قائده العميد عبد الملك العرار, الذي تم تعيين العقيد محمد القاضي بديلاً عنه.
اللواء الأول مدفعية, المتمركز بمحافظة صعدة, شهد, في 7 ابريل 2013, عملية تمرد أدت الى رئيس عمليات اللواء العقيد محمد الجعدبي, الذي يقوم بعمل قائد اللواء حسين خيران, الغائب عن اللواء منذ سنتين, بعد طرد الجعدبي؛ عين ضباط وجنود اللواء, ضابطا أخر لقيادة اللواء.
اللواء الرابع مدرع حرس جمهوري سابقاً شهد, في 20 ابريل الجاري, عملية تمرد تم فيها طرد قائده العقيد محمد القاضي, وقادة الكتائب والسرايا, على ذمة المطالبة بحقوق بينها صرف مسدسات وأراضي للجنود المحتجين, وتم إعادته بعد تدخل اللواء علي الجائفي.
القوات الخاصة, المتمركزة على مشارف العصمة صنعاء في "الصباحة" شهدت, في 13 فبراير 2013, عملية تمرد تم فيها طرد الواء الركن عبد ربه القشيبي, واشتباكات مع مرافقيه بالرصاص الحي, وتم إعادته بلجنة ممن قبل وزارة الدفاع.
اللواء الثالث مشاة جبلي, المتمركز في مأرب, شهد, قبل أكثر من شهرين, عملية تمرد تم فيها طرد قائده العميد المطري, ونصب الجنود جندياً للقيام بمهام قائد اللواء. تم في العاشر من ابريل الجاري, تعيين العميد منصور عائض قائدا لهذا اللواء إلا أنه غادر اللواء منتصف الأسبوع الماضي بسبب تمرد الجنود وانتشارهم في مدينة مأرب وحولها.
اللواء الأول مشاة جبلي شهد, هذا الشهر تمرداً في الكتيبة الثانية المرابطة في رداع, على قيادة اللواء, وتفجرت بشكل مفاجئ مشاكل في رداع.
اللواء 26 مدرع حرس سابقاً, والتمركز في رداع, شهد, في 20 ابريل الجاري, عملة تمرد حيث منع جنود وضباط اللواء العميد الركن علي حمود الموشكي, القائد الجديد للواء, من دخول مقر القيادة, احتجاجا على تعيينه خلفاً للقائد السابق العميد علي عزيز الحجيري الموالي صالح, الذي تم تعيينه مستشاراً لوزير الدفاع.
اللواء الثامن حرس سابقاً, المتمركز في ما كان يُعرف بـ"معسكر صبرة" في مديرية بلاد الروس, الواقعة على مشارف العاصمة صنعاء من الجهة الجنوبية, شهد, منتصف أبريل الجاري, عملية تمرد ضد قائد اللواء العميد حسين زياد, وأركان حرب ورئيس عمليات اللواء. للمطالبة بصرف أراضي ومسدسات للجنود المحتجين.
اللواء 22 مدرع, المتمركز في تعز, شهد, في 12 ابريل الجاري, عملية تمرد تم فيها طرد قائده العميد محمد البخيتي وإحراق سيارته, ثم عاد الى اللواء, مؤخرا, بتحالف مع الأفراد الموالين له, واستخدام قوة قبلية ساعدته على دخول اللواء بالقوة.
اللواء 31 مدرع, المتمركز في لحج, شهد, في يناير الماضي, عملية تمرد ضد قائده اللواء ناصر الطاهري, وأركان حرب اللواء عبد الإله عباس.
لواء الدفاع الجوي, في ما كان يُعرف بالحرس الجمهوري المنحل, والمتمركز في معسكر 48 بصنعاء, شهد, في 8 أبريل 2013, احتجاجات لجنود وضباط أفضت الى طرد قائد اللواء العميد محمد منصر العنسي.
في ديسمبر 2012؛ نفذ مئات من طلاب كلية الطيران في صنعاء عملية تمرد ضد مدير الكلية محسن الشيخ الذي تم تغييره.
قبل أكثر من شهرين شهدت كلية الشرطة في العاصمة صنعاء, عملية تمرد من قبل الطلاب ضد قياداتهم الجديدة التي تم طردها من الكلية ثم تدخلت قوات الأمن المركزي وسيطرت على الوضع بعد ملاحقات واعتقالات للطلاب المحتجين.
العميد منصور عائض, غادر, منتصف الأسبوع الماضي, مقر اللواء الثالث مشاة جبلي, المتمركز في مأرب, الذي تم تعيينه قائدا له في العاشر من الشهر الجاري, غادر عائض اللواء بسبب تمرد جنود هذا اللواء, الذين مازالوا يسيطرون على مدينة مأرب منذ انتشارهم فيها, ونصب نقاط تفتيش وسط المدينة وعلى مداخلها ومخارجها, وتهدد هذه العملية بإسقاط محافظة مأرب. وهو الأمر الذي قد يكون مقدمة لإسقاط محافظات أخرى عبر تمردات عسكرية مشابهة.
وهناك وحدات عسكرية أخرى شهدت عمليات تمردات إلا أننا نذكرها لأنها تعرضت للقمع, والسيطرة عليها بشكل سريع. |