صعدة برس - أوضح المدير العام التنفيذي لشركة صافر المهندس أحمد محمد علي كليب إلى اكتشاف أربعة حقول نفطية في اليمن وأن تناقص الإنتاج في القطاعات النفطية يعتبر تناقصا طبيعياً فيما التناقص في قطاع 18 يعتبر مثاليا مقارنة ببعض القطاعات النفطية الأخرى.
وفي حوار أجراه الزميل إياد الموسمي لـصحيفة الثورة قال المهندس أحمد محمد علي كليب تم اكتشاف عدة حقول صغيرة وهي: حقل وادي سبأ, حقل غرب نقم ، حقل صلوب وحقل جبل برط غرب. كما تم زيادة الاحتياطيات البترولية كما هو الحال في حقل ميم. ولايزال هناك برنامج استكشافي معد يشمل الاستكشاف في صخور الأساس وكذلك في المنطقة الغربية من القطاع وستقوم الشركة بتنفيذه عند توفر الظروف الأمنية لذلك ولدينا ترتيبات مع الجهات الأمنية لتحقيق ذلك.
مضيفاً: الكثير لا يعلمون أن شركة صافر هي المنتج الرئيس للغاز المنزلي في اليمن بنسبة 99% قابل للزيادة خلال أسابيع بنسبة إضافية تصل إلى 54% بما سيحقق فائضاً في السوق المحلية بإذن الله.، وصافر هي المنتج الوحيد للغاز الطبيعي في اليمن والذي يُسلم للشركة اليمنية للغاز الطبيعي الُمسال YLNGلتسييله وتصدريره بحسب اتفاقياتها مع الحكومة اليمنية.
وحول الفساد في مجال النفط تحدث كليب قائلاً: الفساد في قطاع النفط لايستطيع أحدٌ إنكاره، فقد تم ترسيخه كثقافة وسلوك ، وكون القطاع النفطي هو الأهم بالنسبة لدخل البلد القومي ، وحوله كان يحوم كثيرٌ من الفاسدين، بالنسبة لنا في شركة صافر فقد أوقفنا الأساليب التي كانت متبعة في محاباة بعض الشركات التي لديها توجيهات سياسية من رموز فاسدة بالحصول على أعمال دون وجود التأهيل المطلوب ودون المنافسة التجارية الشريفة وكثير من الأحيان دون التأهل لتلك الأعمال، ونحن حالياً نتعامل مع جميع الشركات بأسلوب مهني دون محاباة لأحد، وقد أعدنا إنشاء لجنة فنية للمناقصات كاملة الصلاحيات ودون تدخل من الإدارة التنفيذية كما كان الحال في الماضي، كما أنشأنا إدارة للمراجعة الداخلية بصلاحيات واسعة تبدأ بمكتب المدير التنفيذي وتنتهي بأقل درجة وظيفية. اعتمدنا التدريب والتأهيل والاستعانة بخبرات محلية وأجنبية، وبالنسبة لشركة صافر كما أسلفنا فهي المنتج والمشغل وليس لها أي دور في مسألة تسويق النفط والغاز الذي تنتجه. ولهذا فعمل الشركة لايشمل في الوقت الحاضر الجوانب التجارية، كما أن الحل بيد الدولة، ونحن نعرف حينما تكون الدولة حاسمة تتوقف الاعتداءات، وحينما تراضي العناصر التخريبية فإننا نتوقع تفجيراً قادماً في مكان آخر،
|