صعدة برس - قال عضو المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك أمين عام حزب الحق حسن زيد في تصريح لـ"اليمن اليوم" إن رؤية شركائهم (الاشتراكي والناصري) لحل قضية صعدة كانت موضوعية إلى حد كبير، فيما جاءت رؤية حزب الإصلاح منسجمة تماماً مع موقفه الحقيقي مع القضية.
وأشار زيد إلى أن الاشتراكي والناصري استفادوا عند صياغة رؤيتهم لقضية صعدة من كونهم ليسوا طرفاً في الصراع .. "حيث جاءت الرؤية متحررة وموضوعية إلى حد كبير".
وكانت رؤية الاشتراكي والناصري قد تناقضت بشكل كبير مع رؤية الإصلاح عندما أكدت على أن قضية صعدة وثيقة الصلة بأزمة الحكم في اليمن والتهميش التاريخي لصعدة، كما أن موقع المحافظة جعلها ساحة للحروب بالوكالة، متهمة السعودية بالتدخل السافر، في حين أرجعت رؤية الإصلاح جذور القضية إلى قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م ورغبة من وصفتهم ببقايا الإماميين في العودة إلى الحكم كحق إلهي، متهمة إيران بتقديم الدعم السخي بالمال والسلاح.
وقال زيد: بالنسبة للإصلاح أستطيع القول إنه كان أميناً من خلال رؤيته في التعبير عن موقفه من قضية صعدة واستمرار الوجود الزيدي، الذين أسماهم ببقايا الإمامة في صعدة، وبقايا الإماميين في الجهاز الإداري للدولة بصنعاء، مشيراً إلى أن مثل هذه الرؤية كانت قد عبرت عنها المنشورات السياسية والإعلامية التي رافقت الحروب منذ الحرب الأولى 2004م.
وأضاف: "وفقاً لما ورد في رؤيته واضح أن الإصلاح يعتبر بقاء الهاشميين والزيود في الجهاز الإداري للدولة أو في منطقة جغرافية معينة كتنظيم مرتب وقوي هو سبب المشكلة فضلاً عن رغبة السلطة في التخلص من خصومها الذين هم في الأصل شركاؤها قبل أن يتحولوا إلى خصوم".
وعن تأخر حزب الحق عن تقديم رؤيته قال حسن زيد إن الرؤية جاهزة وستقدم السبت. |