صعدة برس - أرجع عضو اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية والشعبية تعليق اللجنة التنظيمية للاعتصامات المفتوحة بالساحات العامة إلى اعتبارات عدة من أبرزها ان بقاءها يخدم مصالح طرف ثالث لم يسمه .
ووصف محمد العماد الرئيس عبدربه منصور هادي بأنه أكثر الرؤساء الذين حكموا اليمن وضوحا وأنه يشبه في مناقبه ونزاهته الرئيس الأسبق الراحل إبراهيم الحمدي، قائلاً إن قراراته الأخيرة الخاصة بتسمية قادة المناطق العسكرية أسقطت النظام الأسري في اليمن إلى الأبد وأنهت سيطرة مراكز القوى العسكرية الموالية لهرم النظام السابق على القوات المسلحة .
وكشف العماد لـ"الخليج الاماراتية"عن توجيه اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية دعوة لنجل الرئيس السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح بالانضمام إلى الثورة الشبابية عند اندلاعها، مشيرا إلى انه طالب شخصيا نجل صالح بالانضمام إلى الثورة إلا أنه رفض عرضاً بمقابلته عبر وسيط تم إيفاده من قبل نجل صالح إلى ساحة التغيير .
واتهم العماد أحزاب اللقاء المشترك بالوقوف وراء ما وصفه ب “إفشال الثورة الشبابية” عبر تسييس العمل الثوري .
وقال إن الثورة الشبابية والشعبية استمرت حتى يوم جمعة الكرامة في الثامن عشر من شهر مارس من العام 2011 الذي سقط فيه ما يزيد على 52 من شباب الثورة، مشيراً إلى أن انضمام قادة في الجيش إلى الثورة عقب إعلانهم الانشقاق عن النظام تسبب في إنهاء الطابع السلمي للثورة وفرض نزعات حزبية ومناطقية وطائفية داخل ساحة التغيير . |