صعدة برس - قال الناقد السياسي الدكتور صادق السالمي: إن من الأفضل حل وزارة الدفاع طالما والفريق الأمريكي الأردني القائم بهيكلة القوات المسلحة اليمنية يرغب في نزع السلاح من الجيش اليمني وأن وزير الدفاع ورئيس الجمهورية موافقان على ذلك.
وأوضح السالمي أنه ليس من الداعين لبقاء وزارة الدفاع طالما وأن السلاح الثقيل سيُنزع من أفراد الجيش الذين لم يعد بأيديهم سوى الصميل والسلاح الشخصي.
وأضاف: اليوم لدينا أشبه بالسلطة الفلسطينية لا سلاح لديها, مع الفارق بأن السلطة الفلسطينية تواجه الاحتلال الإسرائيلي.
وبين السالمي أن أحمد علي بنى جيشاً قوياً, ووزير الدفاع مزق ذلك الجيش, مستدركاً أن السلاح في يد الجيوش العربية تحول إلى أداة لقمع الشعوب وإسكاتها, بل تحول في بعض البلدان إلى مُعضلة ونقمة يتقاتل بع أبناء الوطن الواحد مثلما هو حاصل في بعض البلدان العربية.
متسائلاً عما إذا كان هؤلاء الخبراء يريدون اليمن بدون جيش مثل سويسرا, موضحا أن وزارة الدفاع تلتهم ثلث موازنة الدولة, وإذا ما خصص ذلك المبلغ الهائل والنفقات التي تُمنح للوزارة لصلح التنمية ودعم الاقتصاد, أو بالأصح بناء اقتصاد قوي, فإن ذلك كفيل بحماية الوطن.
|