صعدة برس - علق أعضاء مؤتمر الحوار الوطني صباح اليوم جلسات المؤتمر بمشاركة هيئة رئاسة المؤتمر احتجاجا على مقتل الشابين خالد محمد الخطيب (18 سنة) وجعفر أمان (19سنة) من أبناء محافظة عدن الأربعاء الماضي على يد مسلحين تابعين للقيادي في التجمع اليمني للإصلاح وعضو مؤتمر الحوار عن حزب الاصلاح وصهر اللواء علي محسن الشيخ علي عبدربه العواضي.
ونزلت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني من على منصة المؤتمر إلى القاعة لمشاركة المحتجين من أعضاء مؤتمر الحوار في الفعالية الاحتجاجية، مطالبين وزير الداخلية بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة لينالوا جزائهم العادل جراء جريمتهم التي اقترفوها.
وعبر عدد من المحتجين لـ(المؤتمرنت) عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين لصمت الأجهزة الأمنية وتقاعسها عن أداء مهامها.. مطالبين في الوقت نفسه بسرعة بضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل مشددين على ضرورة أن يكون القانون فوق الجميع.
ورفعوا لافتات تطالب بالقض على الجناة ومحاكمتهم في أسرع وقت، إضافة إلى لافتات تطالب بمنع السلاح في العاصمة والمدن الرئيسية؟
وأصدرت هيئة رئاسة مؤتمر الحوار بيانا اليوم السبت قررت خلاله تعليق أعمال جلسات مؤتمر الحوار الوطني لهذا اليوم السبت احتجاجا على حادثة مقتل الشابين خالد محمد الخطيب وحسن جعفر أمان. معبرة بإسمها ونيابة عن أعضاء مؤتمر الحوار عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لهذا العمل الإجرامي مطالبة السلطات الأمنية القيام بواجبها في إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن تطبيقا للقانون.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي وجه اجهزة الأمن بأمانة العاصمة صنعاء بسرعة القبض على المتهمين في مقتل الشابين حسن أمان و خالد الخطيب ، ونشرت وزارة الداخلية أمس الجمعة قوات مكافحة الشغب لمحاصرة مواطنين متظاهرين سلميين نفذوا وقفة احتجاجية بميدان السبعين في الذكرى الثانية لجريمة تفجير مسجد جامع الرئاسة . |