صعدة برس-متابعات - قالت وزارة الداخلية السعودية ومدونون على مواقع التواصل الاجتماعي إن السعودية أعدمت خمسة يمنيين أدانتهم محكمة بتشكيل عصابة مسلحة في جنوب المملكة وارتكاب عدد من الجرائم بينها جريمة قتل.
ونشر مدونون على «تويتر» صورة لخمسة رجال معلقين على رافعتين قالوا إن حكم «حد الحرابة» الصادر بحقهم نص على «صلبهم» لمدة يوم بعد إعدامهم أمام بوابة جامعة جازان في مدينة جيزان.
وتنفذ السعودية أحكاماً صارمة بحق مرتكبي الجرائم في المملكة، لكنها تفرض حظراً على حرية التعبير، ويتهمها ناشطون بقمع المعارضين السياسيين المطالبين بالتغيير.
وكانت السعودية تُنفذ عمليات الإعدام عبر قطع رأس المحكوم عليه بالسيف في ساحة عامة، لكنها خففت من ذلك مؤخراً ولجأت إلى الإعدام بالرصاص بسبب قلة أعداد السيافين.
وأصدرت وزارة الداخلية السعودية بياناً قال إن اليمنيين الخمسة هم: «خالد محمد علي سراع، وعادل محمد علي سراع، وقاسم محمد علي سراع، وسيف علي صالح السحاري، وخالد شوعي حسين السحاري»، وانهم شكلوا عصابة، وارتكبوا «عدة جرائم في عدة مناطق بالمملكة وسرقة المحلات التجارية والتمالؤ على قتل أحمد بن حسين هروبي (سعودي الجنسية) وذلك بمباغتته أثناء نومه والاعتداء عليه بالضرب وكتم نفسه وتركه حتى فارق الحياة». حسب قولها.
وأضافت الوزارة ان الأجهزة الأمنية ألقت القبض عليهم، وأحالتهم إلى المحكمة التي أصدرت بحقهم حكماً يدينهم بارتكاب جرائم «حرابة»، وان محكمة الاسئناف والمحكمة العليا صادقت على الحكم وصدر أمر بتنفيذه.
وقالت في ختام بيانها إنها الحكومة السعودية حريصة «على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره». |