صعدة برس-متابعات -
الشارع
تعرضت طائرة مروحية ثانية, أمس, لإطلاق نار من مسلحين مجهولون, ما أدى إلى هبوطها اضطراريا بعد ظهر أمس, في إحدى مديريات محافظة ذمار.

وقال لـ"الشارع" مصدر عسكري رفيع إن الطائرة أصيبت بطلقة رصاص اخترقت خزان وقودها؛ إلا أن الطيار تمكن من الهبوط بها في منطقة أمنية في "سنبان".

وتم إرسال قوة أمنية إلى هناك لحراستها, حتى يتم إصلاح الخلل ونقلها إلى قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء.

وطبقاً للمصدر؛ فلم يتم التعرف على المنطقة التي أطلقت منها الرصاصة, مشيراً إلى أنها كانت قادمة من منطقة رداع في طريقها إلى العاصمة صنعاء, وعلى متنها طاقمها, وضابط رفيع, ومسؤول عن الإمداد في أحد المعسكرات.

من جهته؛ قال لـ"الشارع" العقيد محمد صالح السنباني, مدير أمن سنبان, ذمار, إن طائرة عسكرية هبطت, عند الواحدة من بعد ظهر أمس في قرية "سنبان" بشكل اضطراري مفاجئ مشيراً إلى أنهم شاهدوا, وهي في الهواء, تسرب مادة الزيت من محركها.

وأضاف السنباني: "هبطت الطائرة بسلام, ولم يصب أي من طاقمها بأذى".

وأوضح السنباني أن الطائرة المروحية كانت في طريقها إلى العاصمة صنعاء قادمة من "منطقة رداع" التابعة لمحافظة البيضاء, وكان على متنها نحو 15 ضابطا, بينهم قادة برتب عليا.

وأفاد العقيد السنباني أن الطائرة ظلت متوقفة في قرية "سنبان" حتى مغرب أمس في انتظار مهندسي صيانة يفترض أن يصلوا القرية قادمين من قاعدة الديلمي الجوية, الواقعة في العاصمة صنعاء.

مشيراً إلى أن الضباط العسكريين, الذين كانوا على متن الطائرة, غادروا المنطقة مباشرة بعد هبوطها الاضطراري, بما فيهم الطيار.

وقال: "كلفنا عددا من جنود المديرية بحراسة الطائرة حتى يتم إصلاحها من قبل مهندسي القوات الجوية". ولم يُدل السنباني بأي معلومات أو تفاصيل أخرى.

من جانبها؛ "قالت وزارة الدفاع إن الطائرة المروحية كانت متوجهة من العاصمة صنعاء إلى محافظة البيضاء عندما اضطرت للهبوط في منطقة "سنبان".

يأتي هذا بعد يوم من إصابة طائرة مروحية كانت تقل قائد المنطقة العسكرية السابعة, العميد الركن علي محسن مثنى, وأركان حرب معسكر الأنصار الواقع في رداع, التابعة لمحافظة البيضاء, برصاص أطلقه مسلحون, يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة أثناء محاولتها الهبوط في جبل الثعالب, الذي يقع عليه موقع عسكري في رداع, والمحاصر منذ أيام من قبل المسلحين.