صعدة برس-متابعات -
كشفت مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء عن عودة التوترات الى ثكنات مراكز القوى التي تسيطر على المشهد السياسي في صنعاء .
مراقبون ربطوا بين عودة جمال بنعمر وتصاعد هذه التوترات ومصادر اخرى تتحدث عن ضغوط مورست بغية تعيين علي محسن الاحمر نائب للرئيس وهذا السيناريو يمضي قدما بعد دخول دول خليجية واقليمية واطراف دولية واخيرا السعودية دخلت في الخط هي ايضا لمناصرة اللواء علي محسن وسحب البساط من بعض الدول.
من جانب اخر هناك تحفظات من شركاء اللواء علي محسن الاحمر وبالذات الشيخ حميد الذي يمني النفس بهذا المنصب منذ سنوات.
ولكن هناك توافق على ما يبدو بلملمة الشمل حيث ان رئاسة الوزراء ستبقى تحت اشراف الشاب القبلي حميد الاحمر ذات الميول التجاري والطموح السياسي.
وبالمقابل يظل صالح واقربائه ومن بقى من المتحالفين معه يقومون هذه الايام بمحاولة النهوض ولو بشكل يوحي للجميع بانهم قادرون على قلب الموازين .
مصادر اكدت ان العميد احمد علي لن يغادر الامارات بل ادائه لليمين كسفير للامارات ويقوم هذه الايام بتكثيف اللقاءات الصباحية مع منظمات المجتمع المدني وليلا مع انصاره من ضباط وشيوخ القبائل .
الامناء نت