صعدة برس - د. فضل الصباحي
توقفت عقولنا عن التفكير وأصبحنا لا نرى في الأفق الى دماء المسلمين سنة وشيعة تسيل علا تراب أرا ضينا الممزقة ، لنصل بالمشروع الصهيوني الى مرحلة متقدمة ؟ وهوا الأمر الذي افرح أعداء الأمة لأنهم إدركو باليقين القاطع أنهم أمام قطعان من البشر مسلوبي الإرادة ليس لديهم هدف ولا مشروع يسعو لتحقيقة : يقول ( برنالد لويس
أنة من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية الى وحدات عشائرية وطائيفية
ولا داعي لمراعات خواطرهم والتأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم ، ويجب أن يكون
شعار أمريكا في ذلك ،أما أن نضعهم تحت سيادتنا أو ندعهم ليدمرو حضارتنا 0
ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة. على الحياة الديمقراطي 0 ) هل ما يحدث في سوريا من خراب وتدمير للبنية التحتية وتشوية
للصورة الجميلة لعاصمة الخلافة التي حكمت العالم من الشرق الى الغرب : يصل بها الحال لتصبح محرقة لكل المسلمين سواً من الجيش أو المواطنين الأبرياء ، ا والقادمين لنصرة إخوانهم وهم لا يعرفون أنهم يخدمون المشروع الصهيوني ؟ وكذلك المتطرفين والإرهابيين والباحثين عن السراب الخادع ، والمتعطشين للدماء وآكلة لحوم البشر : بسب غياب العقل العربي وفتوى من لا يفقهون في السياسة أي شئ أو أنهم جزء من المشروع ، مئة ألف بين قتيل وشهيد في سوريا هم الضريبة الأولى للمشروع الصهيوني !! ومازال العرب في بداية حشد القوات التي بنيت بعشرات السنين واستنفذت اغلب ثروات الآمه لتكون المواجهة غير العادلة بين أبناء هذه الآمه المسلمة التي
لم تسلم من مكر أعدائها الذين سيوصلنها الى الهاوية بأسرع مما كانو يخططون ؟؟ الطائفية
والعرقية والقبلية هي سلاح الصهاينة لتمزيق الأمه مثل ما قال برنالد لويس صاحب مشروع تقسيم العالم العربي والإسلامي ولكل صاحب عقل علية ان يقف أمام هذه الكلمات المأخوذة
من مشروع لويس وبعدها يقرر الى اين تتجه هذه الآمه ومشروع من تخدم ( يقول لويس خلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع ان تقوم أمريكا بالضغط على قياداتهم الإسلامية
دون مجاملة. ولا لين. ولا هوادة ليخلصوشعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة
ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات
العرقية ،والعصبيات القبلية والطائفية فيها قبل ان تغزو أمريكا وأوربا لتدمر الحضارة فيها ) |