صعدة برس-متابعات - فجرت عودة التونسيات اللائي سافرن إلى سوريا من أجل جهاد النكاح "حوامل" ضجة كبيرة داخل المجتمع التونسي.
وقالت صحيفة "ألجري باتريوتيك" الجزائرية، أن هؤلاء النسوة الذين ذهبوا لسوريا عن طريق جماعات إسلامية متطرفة من أجل جهاد النكاح عادوا إلى تونس حوامل، مضيفة، المصيبة الأن من سيكون أب هؤلاء الأطفال غير الشرعيين.
وأوضحت الصحيفة، أن هؤلاء النسوة أصبحن في مأزق، وأنهن سيحملن تبعات أعمالهن إلى أطفالهم بسبب هذا النوع الجديد من الجهاد الذي لم نسمع عنه مسبقا، موضحة أن هؤلاء الأطفال لن يعرف أسم آبائهم، فهذه ممارسات خارج الزواج، وأن هذه القضية أصبحت تؤرق السلطات التونسية.
ويأتي أغلب الفتيات من أحياء شعبية وتم تجنيدهم عبر جمعيات دينية من أجل إمتاع الغرائز الجنسية للمجاهدين في سوريا، كما أن عدد التونسيات اللائي ارسلن إلى سوريا مدهش، وذلك حسب صحيفة الصباح التونسية. |