صعدة برس-متابعات - أفاد "المنتصف نت" أن مصادر عسكرية متطابقة أكدت وجود "5" آلاف فرد وضابط في معسكر الفرقة الذي صدر قرار جمهوري بتحويله إلى حديقة عامة قبل شهرين.
وأشارت المصادر أن هؤلاء الأفراد والضباط يتواجدون بنفس التشكيلات والمسميات السابقة، رغم مضي أكثر من شهرين على قرار إلغائها، وتوزيع عناصرها على المنطقتين العسكريتين، الخامسة والسادسة.
وذكرت المصادر أن اللواء محمد علي المقدشي، قائد المنطقة العسكرية السادسة، التي تم إنشاؤها بديلا للمنطقة الشمالية الغربية التي كان يقودها اللواء محسن، لا يزال يداوم في مقر القيادة داخل الفرقة.
وأشارت إلى أن عملية الترقيم لمجندي 2011 مستمرة حتى اليوم، لافتة إلى إن معظمهم من صغار السن.
وطبقا لـ"المنتصف نت" قام اللواء المقدشي وهو من القادة العسكريين الموالين لـ"محسن" يوم أمس بتدشين دورات تدريبية لتدريب عناصر الفرقة، وخصوصا حديثي التجنيد، على استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، والتعامل مع المتفجرات.
وأرجع الموقع الانفجار الذي وقع أمس في معسكر الفرقة وتسبب في حصول قتلى من مجندي 2011م، إلى عمليات التدريب هذه، التي دشنها المقدشي.
وأعتبر متابعون إن تسليم معسكر الفرقة بات على ما يبدو متأخرا وتحديا صريحا لقرارات الرئيس هادي، وأن شروطا جديدة سيضعها "محسن" بمقابل التسليم، والتي لن تخرج عن الحصول على مكاسب سياسية وتثبيت عددا من القادة العسكريين المحسوبين عليه في عدد من المناصب العسكرية الهامة. |