صعدة برس - كشفت مصادر إعلامية محلية بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي يبحث عن شخصية توافقية لخلافة اللواء غالب القمش في رئاسة جهاز الأمن السياسي الذي يشغله منذ أكثر من 35 عاماً.
وطبقا لأسبوعية "البلاغ" فإن الرئيس هادي يدعم خيار أن يكون المرشح لخلافة القمش من الشخصيات التوافقية.
وقالت الصحيفة أن الرئيس يدرُسُ العديد من الأسماء التي تم ترشيحها من قبل مستشاريه وبعض القيادات العسكرية المقربة منه.
وكانت وسائل إعلام محلية قد تحدثت في وقت سابق عن دعم اللواء علي محسن الأحمر مستشار الرئيس هادي لشؤون الدفاع والأمن لخيار ترشيح اللواء الدكتور رياض القرشي- رئيس فريق هيكلة وزارة الداخلية- لتولي مهام رئاسة جهاز الأمن السياسي خلفا للواء القمش الذي يبدو أن لديه رغبة في البقاء بمنصبه، طبقا لـ"البلاغ".
وارجعت الصحيفة ذلك: إلى سلسلة جرائم الاغتيالات التي طالت قيادات بارزة في جهاز الأمن السياسي الذي تتحدث المعلومات الأمنية عن اختراقه.
وعلى الطرف الآخر أشارت المصادر الى أن المؤتمر يدعم خيار ترشيح اللواء الدكتور رشاد العليمي لخلافة القمش في جهاز الأمن السياسي.
وتصنف قيادة الجهاز الحالية بالإخوانية المُوالية للواء علي محسن الذي سبق له خلال حرب 94م أن أعطي توجيهات بتجنيد وترقية أعداد كبيرة من كوادر الإصلاح ضمن قوة جهاز الأمن السياسي.
ويشير البعض أن هناك توجه رئاسي لدعم خيار ترشيح اللواء القمش لثلاث شخصيات من أجل خلافته في جهاز الأمن السياسي، طبقا لـ"البلاغ".
وفيما الخلاف يحتدم بين المؤتمر والاصلاح على خلافة القمش في رئاسة جهاز الأمن السياسي، تطالب أصوات أخرى بتعيين اللواء محمد سعيد عبد الله "محسن" لرئاسة الجهاز، وتبرر ذلك بأن الشخص مؤهل للمنصب وسبق له أن كان على رأس ذات الجهاز في الجنوب.
وترى أن ن تعيينه سيبعد الجهاز عن الاستقطابات والولاءات التي تحرف هذا الجهاز عن الهدف من انشاؤه. |