صعدة برس-متابعات - اتهمت صحيفة مقربة من جماعة انصار الله (الحوثيين) تجمع الإصلاح بالسعي للسيطرة على الحدود اليمنية عبر وزارة الداخلية.
ونقلت صحيفة "الهوية" عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن هناك اتفاقا بين قيادات التجمع اليمن للإصلاح واللجنة العسكرية بهدف السعي الى تسليم الحدود اليمنية وبالأخص الحدود مع الجارة السعودية الى وزارة الداخلية.
وأضافت المصادر أن مساع حثيثة تبذلها اللجنة العسكرية ومعها قيادات إصلاحية بارزة لفرض تسليم الحدود اليمنية الى أيدي أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية وتحريره من قبضة المعسكرات التابعة لوزارة الدفاع.
وقالت المصادر إن هذه المساعي تأتي ضمن مسلسل اتفاقات سرية بين تجمع الإصلاح وقيادات عليا في النظام السعودي على أن يتم السعي لتسليم الحدود الى وزارة الداخلية التي يقودها وزير ينتمي الى تجمع الإصلاح اليمني، وذلك مقابل قيام المملكة الجارة بدعم حزب الإصلاح بما يحتاجه من دعم مادي ومعنوي لمواجهة المناوئين لهم سياسيا ودعم مشائخ القبائل اليمنية الموالية للسياسة السعودية عبر أحد أولاد الشيخ عبدالله الأحمر بالمال والسلاح.
وأشارت "الهوية" نقلا عن مصادرها أن هذه المساعي هدفها تطمين النظام السعودي من أي محاولة يمنية يقوم بها حرس الحدود اليمني أو حتى رجال القبائل اليمنية لمنع الاستحداثات السعودية في الحدود اليمنية السعودية.
وكشفت الصحيفة أن السعودية لجأت إلى هذا الاجراء بعد أن اقتنعت الرئيس هادي لم يتراجع عن قراره فيما يتعلق برفضه التوقيع على ملحق سري ملحق باتفاقية الحدود الموقعة مع الرئيس السابق أو أن يتراجع عن السير نحو التنقيب عن النفط في مناطق قريبة من الحدود مع السعودية كما في محافظة الجوف والتي كانت السعودية ترغب بإيقافها.
وبالتالي فإن ما تناولته "الهوية" يكشف السر في قيام وزارة الداخلية بتجنيد المئات من الشباب عبر فروع تجمع الإصلاح في المحافظات وبتوصيات من نافذين في ذات الحزب. |