صعدة برس-متابعات - قال المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت لمصر فى أول كلمة له منذ أدى اليمين القانونية فى الرابع من يوليو، إن إطار العدالة والمصالحة يتجه للجميع دون استثناء أو إقصاء، مشيرًا إلى أن الشعب والجيش قادا حرب الاستنزاف بعد أيام من الهزيمة، وحققوا نصرا أسطوريا فى 73.
وأضاف الرئيس، خلال كلمة له بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان، أن قال المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، إن الشعب المصري أذهل الجميع في العاشر من رمضان وثورتي 25 يناير و30 يونيو، مضيفًا أن المصريين أعطوا العالم درسًا في صناعة الأمل.
وأضاف، في كلمة له مساء اليوم الخميس: 'أمكن لشعبنا أن يخوض حرب العاشر من رمضان، وأن يحقق انتصارًا أسطوريا، كان حديثاً للعالم ولازال'.
وتابع: 'لن يقطع أحد طريق شعبنا نحو الاستقرار، ولا يمكننا أن ننشغل بتحديات الداخل عن متغيرات الخارج، وثورة 30 يونيو لم تكن لتحسين جودة الحياة، بل لعودة الريادة والمكانة.. والمستحيل جعله المصريون واقعًا'.وقال، إن إطار العدالة والمصالحة يتسع للجميع، ولقد دعونا كل مؤسسات المجتمع، القائمة على العدالة.
كما قدم الرئيس المؤقت عدلي منصور التهنئة للمصريين بمناسبة ذكري انتصار حرب العاشر من رمضان.
وقال إن الشعب المصري هو من وضع خارطة الطريق، لافتًا إلي أن إطار المصالحة يتسع للجميع دون إقصاء وقد دعونا جميع مؤسسات الدولة للمشاركة في المصالحة الوطنية في إطار التعايش السملي.
وأكد منصور أن هناك الكثيرون يريدون العودة بمصر إلى الخلف والاتجاه بمصر إلى المجهول ،متعهدًأ بعوجة الأمن مرة أخرى في فترة قصيرة، مشددًا أن العالم يدرك أن آلاف السنين من الحضارة لن تزول وقد أبصر المصريون الخطي وسط الغبار وأعطي جيش مصر الأمل وحول الهزيمة الي نصر.
وأضاف منصور أن نصر العاشر من رمضان يجدد الأمل في نفوسنا، مشيرًا إلي أن مصر تمر بمرحلة محورية ويريد البعض لها أن تكون مدخلًا الي العنف ونريد لها أن تكون بداية لاستقرار وسنخوض معركة الأمن الي النهاية، ولن تعود عجلة التاريخ الي الخلف.
قال المستشار عدلى منصور أن أدى اليمين القانونية فى الرابع من يوليو، إن الشعب المصرى هو صاحب الإرادة الشرعية.
وأضاف لقد أمكن للمصريين أن يسلكوا الطريق بين الركام، وأن يعطوا للعالم درسا فى صناعة الأمل. |