صعدة برس-متابعات -
قال عبدالله العتيقى مسئول الاتصال الخارجي للحراك الجنوبي اليمنى بالقاهرة إن جماعة الإخوان المسلمين في اليمن توظف الدين في خدمة الجماعة فقط وليس من أجل الحقوق المشروعة،مضيفا :نلاحظ في هذه الأيام أن كل من هب ودب يتدخل في شئون الدولة المصرية معتبرين انفسهم كبارا.
وأضاف العتيقى في تصريح لموقع "صدى البلد" المصري’ أن الدين لهذه الجماعة يتم تطويعه كيفما تناغم مع أهدافها ففي الوقت الذى حرمت فيه عودة دولة الجنوب ،ووصف ابنائها المطالبين بحقوقهم في استعادة دولتهم بعد الاندماج القسرى وحرب 94 ضد أبناء الشعب الجنوبي بأنهم كفار ،فاحلوا دماءنا وأعراضنا وأموالنا،واليوم تخرج هذه القيادات البارزة في جماعة الإخوان اليمنية لتعلن أن الجهاد لنصرة الرئيس المعزول محمد مرسي واجبة لإعادة شخص وليس دولة، لأن هذا يأتى في اطار خدمة أهداف التنظيم .
وطالب العتيقى الاخوان المسلمين في مصر أن يقفوا سدا منيعا ضد ما يتبناه نظراؤهم في اليمن الذين ينادون الآن بالجهاد في مصر وما يصدر من غزة بأنها معركة بدر لأن الخاسر الوحيد هو الشعب المصري هذا لا يعني ان يتخلوا عن حقهم في بلادهم ولكن اذا كان الثمن الدولة ومؤسساتها وشعبها عليهم ان يعيدوا التفكير.
وقال الموقع أن "حزب الإصلاح الإخوانى قد وقع وثيقة على وجوب الجهاد نصرة لمرسي ،وأكدوا فيها استعدادهم للجهاد حتى إعادته إلى منصبه رئيسا لمصر ،لأنه حسب قولهم ان الحرب في مصر هي ضد الاسلام وليست ضد مرسي ."