صعدة برس-متابعات - فؤاد محمد -
عبرت الناشطة اليمنية نجاة النهاري عن ندمها الكبير لهجرتها اليمن، متوجهه إلى اسرائيل، وتمنت النهاري التي تنتمي للطائفة اليهودية في اليمن، أنها لم تتخذ قرار السفر هذا إلى اسرائيل، بعد مالمست هناك من تفرقة عنصرية ضد المهاجرين اليهود. وقالت في حوار أجراه معها الزميل زكريا حسان،ونشرته صحيفة الثورة اليوم، "تمنت أن لم تكن في يوم من الأيام هاجرت من موطنها الأصلي اليمن". مؤكدة أن "يهود اليمن هم أكثر يهود العالم اعتزازاً بوطنهم ويقدمون الانتماء إليه على الانتماء للدين وحتى من هاجروا إلى إسرائيل مازال اغلبهم متشبثين بكل شيء يمني بما في ذلك الحجاب". وتحدثت نجاة النهاري وهي احدى اليمنيات المهاجرات المقيمة في لبنان، في الحوار عن أوضاع يهود اليمن وما يواجهونه ما معاناة التمييز في إسرائيل وحنين العودة لما يطلقون عليه بالفردوس المفقود.
الناشطة نجاة النهاري درست الإبتدائية في صنعاء وأكملت دراستها الجامعية في القاهرة ومن ثم انتقلت للعمل في لبنان وهي مقيمة الآن هناك.
وتؤكد النهاري أن أبرز ما يميز يهود اليمن في إسرائيل هو انهم تكتلوا مع بعضهم البعض في مناطق معينة، لذلك انتقلت كل تفاصيل حياتهم في اليمن حتى أن طائفة "الشاكناز" اليهودية المتطرفة منذ أكثر من ستة عقود وصفت المهاجرين اليمنيين بـ"شعب الحلبة".
النهاري أكدت أن اليهود من البلدان الأخرى اصطدموا بمجتمع اليهود اليمنيين العنيد. وأكدت أن اليهود اليمنيين ظلوا يقاومون السياسات العنصرية ويكابدون في تعليم صغارهم،.
وتحدثت عن العادات اليمنية في إسرائيل والأكلات بما فيها "الملوج" وكيف أن مالك أحد الأفران اضطر لإغلاق فرنه بعد شهرين من فتحه بسبب كساد ما يقدمه.
النهاري روت لـ"الثورة" قصة وفاة أمها وكيف أنها غيرت ثوبها ولبست ثوب قطيفتها القديمة الذي كانت تلبسه في صنعاء، وكيف تم تكفينها بذلك الثوب.
لمتابعة نص اللقاء المطول عبر الرابط التالي:
http://www.althawranews.net/pdf/main/2013-08-03/05.pdf
|