صعدة برس-متابعات - نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريرا أعده بعنوان " أمير سعودي وثيق الثقة بواشنطن في قلب الدعوة للحرب على سوريا".
وقال اوزبورن كاتب التقرير إنه على الرغم من مغادرة الأمير بندر بن سلطان العاصمة الأمريكية منذ ثماني سنوات، فإن الأمير، الذي كان له تأثير على ما لا يقل عن خمسة رؤساء أمريكيين، عاود الظهور كشخصية محورية في محاولة الولايات المتحدة وحلفائها لتغيير توازن ساحة القتال في سوريا.
وتقول الصحيفة إن الأمير بندر، الذي عينه عمه العاهل السعودي العام الماضي ليرأس المخابرات السعودية، كان على مدى شهور يعمل بصورة حصرية لحشد التأييد الدولي للمعارضة المسلحة السورية، بما في ذلك تسليحها وتدريبها سعيا لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
ويقول اوزبورن إن المخابرات السعودية برئاسة الأمير بندر بن سلطان كانت أول من نبه حلفاءها الغربيين إلى استخدام النظام السوري المزعوم لغاز السارين في فبراير/شباط الماضي.
وتضيف الصحيفة إنه على الرغم من فشل الأمير بندر، في الرحلة التي قام بها في وقت سابق من الشهر الجاري إلى روسيا، في إقناع الرئيس فلادمير بوتن بسحب تأييده للرئيس السوري، فإن الأمير بندر يحظى بنفوذ كبير في الغرب، ويعود جزء من ذلك إلى الصداقات التي كونها أثناء إقامته في واشنطن.
وتقول الصحيفة إن أحدث زيارات الأمير بندر، التي نادرا ما يعلن عنها، كانت للندن وباريس للتباحث مع كبار المسؤولين.
وتضيف أنه خلال عمله سفيرا، خلف الأمير بندر آثارا ما زالت واضحة، حيث كان من أشد المطالبين بغزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003.
وترى الصحيفة أن شهورا من الضغط على البيت الأبيض والكونغرس بدأت تحدث تأثيرا. وتضيف أنه توجد تقارير عن أن الأمير بندر كان يعمل بصورة مباشرة مع المخابرات المركزية الأمريكية منذ العام الماضي لتدريب مسلحي المعارضة في الأردن بالقرب مع الحدود السورية.
بي بي سي |