صعدة برس-متابعات - نجا قائد اللجان الشعبية في أبين، عبداللطيف السيد من محاولة اغتيال عصر أمس أثناء توجهه من منطقة باتيس إلى مدينة جعار محافظة أبين.
وقال مصدر في اللجان الشعبية لصحيفة ـ"اليمن اليوم" إن عبوة ناسفة تم تفجيرها عن بُعد أثناء مرور موكب قائد اللجان الشعبية، عبداللطيف السيد في الشارع الرئيسي بمدينة جعار، ولم يسفر الانفجار عن وقوع ضحايا.
وأشار المصدر إلى أن تنظيم القاعدة استهدف سيارة قائد اللجان الشعبية إلاّ أن العملية فشلت في إصابة الهدف، لتصيب بدلاً عنه سيارة المرافقين .
وأضاف المصدر أن السيارة التي كانت تقل قائد اللجان كانت تبعد عن موقع الانفجار بمسافة ميل أو ميلين بينما تعرضت سيارة مرافقيه لإضرار نتيجة انفجار العبوة بالقرب منها.
وكانت اللجان الشعبية في لودر قد رصدت الأسبوع الماضي مكالمة بين "عرفان شاعر" أحد عناصر تنظيم القاعدة، و"جلال بلعيد" زعيم التنظيم في أبين، تفيد باستهداف قيادات لجان شعبية وقيادات عسكرية ومنشآت حكومية.
وتعرض السيد الذي انشق عن تنظيم "القاعدة" لأكثر من خمس محاولات اغتيال سابقه أبرزها استهداف مجلس عزاء كان يتواجد فيه في خلال شهر رمضان قبل الماضي، وأدى إلى مقتل 45 شخصاً وجرح 35 آخرين بمدينة جعار، وقد تبنى تنظيم "القاعدة" الهجوم الذي قيل إنه كان بواسطة عبوة ناسفة زرعها أحد مقاتلي "القاعدة" في مجلس العزاء ثم فجرها عن بعد.
وعلى ذات الصعيد أصيب جنديان من أفراد اللواء الثاني مشاة جبلي، أمس، في هجوم لعناصر القاعدة على النقطة العسكرية المرابطة في مثلث الكهرباء في مديرية لودر بمحافظة أبين.
وقال مصدر محلي لـ"الأولى" إن جنديين أصيبا بجروح طفيفة في هجوم بقذائف الهاون شنته عناصر من تنظيم القاعدة على النقطة العسكرية المرابطة في مدخل لودر، مشيراً إلى أن أفراد اللجان الشعبية واللواء 111 ردوا بإطلاق نار كثيف من أسلحة متوسطة وخفيفة، استمر ساعتين، مع خروج عدد كبير من أفراد اللجان بالمديرية مع أسلحتهم.
وأوضح المصدر أن أحد أفراد اللجان يدعى حسين حوتة، توفي إثر انقلاب دراجته النارية أثناء خروجه من منزله وقت إطلاق النار، في الوقت الذي قال فيه إن الكهرباء كانت مقطوعة على المديرية بالكامل، لافتاً إلى أن أفراد اللجان والجيش تمكنوا من العثور على 3 عبوات ناسفة قابلة للانفجار في المكان الذي أطلق منه عناصر القاعدة قذائف الهاون، فيما لم يعثروا على أي شخص من عناصر القاعدة الذين قال إنهم لاذوا بالفرار مباشرة بعد الهجوم على النقطة العسكرية، منوهاً إلى أن اللجان الشعبية لا زالت مستمرة في عملية التمشيط بمناطق "الجوف"، "القاع"، و"حدا" بالمديرية، في ظل تداول معلومات تشير إلى أن أهالي تلك المناطق متساهلون مع عناصر القاعدة، مما سهل وصولهم إلى داخل المديرية، في الوقت الذي يرى فيه أهالي مديرية لودر أن هناك تقصيراً في عمل الاستخبارات بين صفوف اللجان والجيش. |