صعدة برس-متابعات - شدد القيادي في المؤتمر الشعبي العام الشيخ حسين حازب على ضرورة أن يكون المؤتمر حاضراً في أي تفاهمات سياسية خلال المرحلة الانتقالية موضحاً " إن أي تفاهمات سياسية تتم بمعزل عن المؤتمر الشعبي العام مرفوضة جملة وتفصيلا.
واتهم حازب في حوار مع صحيفة"المنتصف " الورقية حكومة باسندوة بالقوف وراء ما يتعرض له كوادر وأعضاء حزب المؤتمر من عمليات اقصاء واجتثاث من الوظيفة العامة " مبدياً انزعاجه من المحاولة الأخيرة التي أدت إلى إقصاء أمين عام مجلس النواب وتعيين نائب جديد.
وفي سياق رده عن سؤال "المنتصف" حول ما توصلوا إليه في فريق قضية صعدة في مؤتمر الحوار الوطني، ذكر حازب بان الفريق توصل إلى حدود 34 قرارا تتعلق بعودة المبعدين والمسرحين وبالفكر السياسي ونزع الأسلحة..
مشيرا إلى أن ما تبقى هو موضوع ضمانات التنفيذ والتي تتطلب كما قال حسن النوايا العملية من الأطراف واستجابتهم الصادقة.
وقال القيادي المؤتمري أن على" أصحاب الكواليس خارج مؤتمر الحوار أن يجنبونا شرهم ويتركوا الحوار شأنه ".
وأكد الشيخ حسين حازب أن من يطرحون موضوع التمديد على الطاولة يريدون حل مشاكلهم الشخصية لا غير لا فتاً الى أنه "التمديد" ليس شراً مستطيرا.
وانتقد حازب عجز وزارة الداخلية في الحد من الانفلات الأمني المتزايد موضحاً أن الداخلية لا يهمها التدهور الأمني المتزايد فقط يهمها تجنيد شباب الاصلاح واستبدال العساكر الوطنيين بعساكر جدد.." |