صعدة برس-متابعات - كشف على القرشي الخبير في الامن الساحلي، عن عمليات تهريب شحنات للأسلحة والألعاب النارية وأطنان كبيرة من المخدرات خلال الفترة الاخيرة يتم تهريبها عبر بومات يحمل البوم 13 حاوية يتم تفريغها على قوارب صغيرة على امتداد ساحل (ميدي، المخاء، ذوباب، راس عمران).
وقال القرشي: بأن عمليات التهريب تزايدت في الآونة الاخيرة وخصوصاً في الشهر الحالي عبر جلبات صغيرة تأتي الى المعقر والجديد والساحل الذي يربط بين ذوباب والمندب.. في ظل تواطؤ من قبل الاجهزة الامنية والمعسكرات المرابطة في الساحل.
مؤكداً انه تم في الاسبوع الماضي افراغ مالا يقل عن 8 جلبات محملة بمسدسات تركية الصنع (كاتمة الصوت) في مناطق (الجديد والمعقر) و(الفجرة) التي تقع مابين المخا والخوخة.
مبيناً ان مخازن المهربين معروفة لدى الاجهزة الامنية والعسكرية وتقع بين (المخا وذوباب) وأحواشها مليئة بالأسلحة المهربة والمبيدات والسجائر وآليات فرخ ومسدسات وأدوية تقدر بحمولة 20 قاطرة وهي في احواش الكدحة وواحجة والجديد.
مطالباً الجهات الامنية بمداهمة هذه الأحواش في اقرب وقت ممكن اذا كانت بالفعل عازمة في مكافحة التهريب.
وأفصح القرشي ان لديه خطة امنية محكمة للقضاء على التهريب وسوف يقدمها الى الجهات المختصة، موضحا أنه من خلال هذه الخطة لا يستطيع المهربون ادخال مسمار واحد من الساحل الممتد من (الخوخة الى المخا راس عمران)، وأن الخطة قابلة للتنفيذ في كافة السواحل اليمنية ويتمنى ان تجد آذان صاغية.
مؤكداً ان مافيا التهريب في اليمن تمتلك علاقة مع شقيق "شخصية بارزة في جيبوتي"، والذي يقدم التسهيلات في تهريب الاسلحة والمخدرات الى اليمن، وأن ميناء جيبوتي أصبح منفذاً رئيسياً لتصدير الاسلحة والمخدرات والمبيدات والعلاجات الى اليمن ومنها الى السعودية وخصوصاً الاسلحة.
موضحاً ان شحنات الاسلحة المهربة تتبع تجار ينتمون الى تنظيم (الاخوان المسلمين) والنصيب الاكبر منها يتجه الى السعودية- حسب قوله.
وقال :إن القيادات العسكرية التي عينت كانت بدايتها ناجحة نوعا ما وبالرغم من انها ضبطت العديد من الصفقات لكنها تسترت على اصحاب الصفقات وأفرجت عنهم ولم تكن العمليات المضبوطة إلا للتلميع الاعلامي، متسائلا عن السر في عدم التحرك تجاه شحنات الأسلحة المهربة مؤخراً والتي تخزن في احواش لا تتعدى مسافتها اكثر من 5 كم من اقرب مركز عسكري، بل وترى من العين المجردة لإحدى المواقع العسكرية.
مختتماً تصريحه بالتأكيد على ان قائد المنطقة العسكرية الرابعة حازم في مكافحة التهريب لكنه لا يعلم بما يدور في الكواليس بعيداً عنه.. حيث التواطؤ من بعض القيادات مع المهربين والذين يعملون برعاية جنرال كبير متقاعد. |