صعدة برس-متابعات - نفى مصدر في جهاز الأمن القومي ادعاءات الصحفي محمد عبده العبسي بخصوص ما نشره في صفحته على الفيسبوك حول مطاردته من سيارة تحمل لوحات حكومي برقم (20107) تابعة لجهاز الأمن القومي.
وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الإدارة العامة للمرور أكدت عدم وجود الرقم المذكور بتاتا وأن إدارة طبع الأرقام بمختلف تصنيفاتها أكدت كذلك أنها إصداراتها لم تصل إلى هذا الرقم الحكومي.
واستغرب المصدر تلك الادعاءات الكاذبة التي يسوق لها البعض التي تشوه الحقائق وتثير سخط المواطنين على الأجهزة الأمنية.
نص المنشور الذي نشره الصحفي محمد عبده العبسي:
هذا هو التغيير إذن.
كانت سيارات الأجرة والهايلوكس، حسبما سمعت من سياسين وسجناء رأي سابقين، أكثر السيارات المستخدمة بعمليات مراقبة المعارضين أيام حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح. أما في عهد الرئيس عبدربه منصور هادي، وكبادرة على التقدم الأمني الذي تحقق بفضل الثورة الشبابية!، صارت عمليات المراقبة بواسطة سيارات لاندكروز معكسة "لوكس"آخر موديل! فياله من إنجاز
الحكاية وما فيها يا سادة كالتالي:
اليوم رافقتني من الساعة 8مساء حتى 11 سيارة لاندكروزر 2012 رصاصي معكسة تحمل لوحة حكومي رقمها 201070 من حدة المدينة مرورابالتحريرهناك حيث النقيت بالصديق العزيز مصطفى المنصور وتعشينا ومشينا رجل حتى شارع الإذاعة فالعدل ثم وصلت إلى منزلي الكائن بشارع تونس وإذا بالسيارة المذكورة تنتظر عودتي سالما إلى البيت. لا والله ما قصرتم.
مشكورين.
تعبناكم والله.
الآن فقط.. تيقنت أن أهداف الثورة الشبابية تحققت كاملة! |