صعدة برس-متابعات -
سخر مصدر إعلامي في المؤتمر الشعبي العام من الإدعاءات التي ساقها موقع تجمع الإصلاح (الذراع السياسي لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن) بشأن إنشاء، مركز اعلامي، إلى باقي الأكاذيب التي ضمنها الخبر.
وقال المصدر: أن ما نشره "الصحوة نت" لا يعدو عن كونه وليد مخيلة كاتب الخبر والقائمين على الموقع ومن يوجههم من قيادات حزب الإصلاح المسكونة بفكرة المؤامرة والموبوءة بعقلية التآمر، ممن باتت تسيطر عليهم مشاعر الإحباط والشعور بالفشل والقلق من الحاضر والخوف من المستقبل.
وأوضح المصدر أن هذه التلفيقات المفضوحة وعدا عن كونها تكشف استمراء الإخوان للكذب وإدمانهم له واتخاذه عقيدة ومنهج.. فإنها تكشف ايضاً الأساليب التي اعتمدها "إخوان اليمن" في الوقيعة بين الدولة والشعب ومكوناته والتآمر على البلاد والإضرار بمصالحة ومكتسباته، وهم اليوم يرمون غيرهم بدائهم ظناً منهم أن الآخرين يسلكون نفس مسالكهم في الكذب والدجل والتضليل والتآمر.
وأكد المصدر أن المكاسب التي حققت خلال الفترة الانتقالية وفي مقدمة ذلك انعقاد مؤتمر الحوار الوطني وما سيخرج به من مقررات انجاز يضاف إلى رصيد المؤتمر الشعبي العام الحافل بالانجازات، وأن المواقف التي سجلها هذا التنظيم الرائد وقيادته في كل المراحل منذ إنشاءه تأكيد للنهج الوطني الذي اختاره ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتزحزح عنه مهما بلغت التحديات.
وجدد المصدر التأكيد على أن الرئيس عبدربه منصور هادي هو النائب الأول والأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وهو يحضى بثقة وتقدير كل قيادات المؤتمر وكوادره، وأن التلفيقات التي يروج لها إعلام الإخوان بين الحين والآخر ما هي إلا محاولات بائسة ورخيصة للدس والوقيعة بين قيادات المؤتمر وخلق حالة من البلبلة في صفوفه، ومثل هذه المحاولات فشلت في الماضي وستفشل في النيل من تماسك المؤتمر ووحدته التنظيمية أو التأثير على مواقفه من القضايا الوطنية.
ونوه المصدر إلى أن المؤتمر الشعبي العام كرر مراراً مطالبته للجهات المسئولة في الحكومة وعلى رأسها وزارة الداخلية، سرعة الكشف عن العناصر الإرهابية التي تقف خلف الأعمال التخريبية التي تستهدف البنى التحتية من أنابيب النفط والغاز وخطوط نقل الطاقة الكهربائية (منذ بداية الأزمة حتى الآن) وإطلاع الرأي العام على الحقائق وتقديم المجرمين ومن يقف خلفهم للعدالة بدلاً من محاولة تغطية الفشل برمي التهم جزافاً.
وختم المصدر تصريحه بالإشارة إلى أن المؤتمر الشعبي العام ليس بحاجة لإنفاق عشرة ريالات لمهاجمة تجمع الإخوان أو تحريض الشعب اليمني عليه فـ (الضرب في الميت حرام)، وأضاف: الشعب اليمني يعي جيداً ويتابع ويفهم حقيقة هذا التنظيم السرطاني وممارساته منذ ظهوره في اليمن وفترة الأزمة الأخيرة.. وكذا مخططاته التي يحيكها للوطن كجزء من التنظيم (العالمي) للإخوان المسلمين.. والتي تكشفت كل اوراقه بعد سقوط التنظيم الأم وخلع العياط مرسي وعشيرته في ثورة شعبية عارمة أبهرت العالم وساندها الجيش والأمن وباركتها كل أطياف ومكونات الشعب المصري.