صعدة برس-متابعات - أكدت مصادر مطلعة أن مخازن قوات الوحدات الخاصة بجميع محتوياتها من الأسلحة والمعدات والذخائر قد تعرضت للسرقة والنهب مساء أمس.
ونقل " المنتصف نت " عن المصادر إن "جميع مخازن الوحدات الخاصة تعرضت للسرقة والسطو ونهبت موجوداتها من أسلحة وذخائر ومعدات وتم نقلها إلى مخازن ومكاتب خاصة تابعة لحركة الإخوان المسلمين". مؤكدة بأن هذه "خيانة وطنية تتحملها القيادة العليا وقيادة الدفاع شخصيا".
وأوضحت المصادر أن قوات النخبة في الجيش اليمني ممثلة في الوحدات والقوات الخاصة تعرضت لأوسع عملية تدمير واستهداف مباشر وممنهج خلال الأشهر الماضية شملت الكادر البشري والإقصاء وإحلال مجاميع بديلة ومجندين جدد وصولا إلى نهب وإفراغ الأسلحة والذخائر والمعدات".
وأضافت: إن الوحدات والقوات الخاصة التي بنيت ودربت وأهلت عبر عشرات السنين على أيدي خبرات أمريكية وفرنسية وأردنية وأوروبية على أسس علمية ثقافية ومهنية عسكرية عالية ليس لها أية صلة أو خلفيات أو علاقة من أي نوع بالحسابات السياسية والانتماء السياسي, هذه الوحدات والمكاسب النوعية المتميزة والكفؤة جرى استهدافها وتهشيم بنيتها ومحتواها العسكري المهني التخصصي عبر أشهر متتالية وصولا إلى نتيجة كارثية بكل المقاييس تعيشها اليوم تلك الوحدات".
وتابعت المصادر بقولها: "إنه وقبل فترة من إقالة قائد الحرس الجمهوري عينوا ضابطا إخوانيا هو اللواء عبدربه القشيبي قائدا للوحدات الخاصة والذي باشر من فوره وإلى اليوم المهمة المكرسة لتدمير ونسف وإنهاك أبرز وأهم وحدات الجيش اليمني وأكثرها كفاءة وحرفية... ومساء أمس نهبت جميع الأسلحة والذخائر والمعدات إلى مخازن ومكاتب حركة الإخوان في مؤشر خطير وينذر بأكثر الاحتمالات سوءاً وسوداوية".
وشددت المصادر بقولها: "إن هذه خيانة وطنية كبرى متكاملة الأركان ويتحمل المسئولية المباشرة والأكيدة عنها الرئيس الانتقالي عبدربه منصور ووزير دفاعه محمد ناصر".
وحذرت من فداحة وكارثية ما ينتجه وما سينتجه "هوس الرغبة والسعي إلى الاستمرار في السلطة" على أي وجه كان وبتدمير مقومات ومكتسبات ثمينة ولا تعوض, حيث "يعتقد منصور والحسني بأن بقائهما في منصبيهما يأتي أو يتحقق بدعم الإخوان كامراهنة على دعم القاعدة". |