صعدة برس-متابعات - اعتبر محمد غالب أحمد- رئيس الدائرة الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني- أهم ما جاء في خطاب الرئيس ليلة أمس هو أنه أشاد بثورة فبراير لإحياء سبتمبر.
وقال غالب خلال حديثه لقناة السعيدة: لولا ثورة الشباب السلمية لانتهت ثورة سبتمبر و لما تبقى إلا 17 يوليو ، مثلما دفنت 14أكتوبر ب 7 يوليو، لافتا إلى أن هناك من دخلوا على سبتمبر وحولوها إلى إرث عائلي.
واتهم غالب ما اسماها حكومة 7/7 أنها أرادت التدمير وليس الحفاظ على الوحدة، مشيرا إلى أن الدبابات والقذائف حصدت 20 امرأة وأكثر من 60 شهيداً وأكثر من 124 منزلاً في الشعيب بحرب 94 بالرغم من أنها لا تقع على الطريق، منوها إلى انه وقف ضد الانفصال.
وأوضح بأن من يطالبون بالإقليم الشرقي هم من المؤتمر الشعبي بصيغة مناطقية..
وأضاف: لا أحد يتكلم باسم حضرموت، هذه لعبة سياسية باسم الإقليم الشرقي، بسبب الشركات والثروات التي يريدونها، وإلا لماذا لم يفكروا بلحج والضالع وأبين الذين ليس لهم إلا الحجارة.
واستغرب غالب مما يطرحه على سالم البيض بأنه يريد دولة جنوبية من الضاحية الجنوبية في بيروت، مشيرا إلى انه ليس منطقيا أن يضيع دولة ليعود اليوم يطالب الآخرين بأن يبحثوا عنها ليسلموه إياها.
وقال: البيض كان الزعيم حقنا وهو يريد دولة جنوبية من المنطقة الجنوبية في بيروت، ولا يمكن لي أن أضاربه، ما أصلح له؟!! هم بنعمة الله مفتهنين والناس يفشروهم: " يا زعيم، أما نحن يجلدونا، ومن حقه أن يستعيد الدولة بالسلمية بعد أن تركها وهرب، وما يقع بعد أن ضيعها نرجع ندورها له نحن، وإذا أراد استعادة الدولة بالسلمية أما بالعنف فلا.
وأضاف: هناك بعض زملائنا يشتوا يقعوا زعماء وقادة ومحررين للجنوب، لكن نحن فضلنا كاشتراكي أن نكون ضعفاء أمام الناس دون أن نكون أقوياء نفرض آراءنا، ونحن تركنا ساحة الحراك لأن الظروف لا تسمح بذلك وأي دخول لنا سبب باصطدامات هناك وعلي صالح فنان في هذا، وقد حاول في مهرجان في 2007 خلو الناس يدخلوا للضالع من دمت ومناطق أخرى كي يتضاربوا الجبهة الإسلامية والوطنية والشيوعيين، وكان سيحضر د. ياسين نعمان والمرحوم فيصل بن شملان، فاكتشفنا أنه ستكون مجزرة فتركنا المهرجان، ومن بعدها تركنا المهرجات.
وقال ان حيدر العطاس من أكثر الوزراء كفاءة، ومن يوم دخل الناس زعماء على الحراك دخل الجنان إليه من عند الزعماء ومن عند علي صالح.
وفي سياق آخر لفت غالب إلى انه من بعد تاريخ 7/7 94 انشترت المخدرات والحشيش في الجنوب وفي مناطقنا الآن يتعاطوا الحشيش ويزرعوه ويتقاتلون عليه وهم مخدرين. |