صعدة برس-متابعات -
رحب وزير شؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، بخطوة من شأنها تجفيف مصدر تمويل تنظيم القاعدة، وقال السيد بيرت بتصريح أدلى به أمس من نيويورك قائلاً: "يهدف تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لزعزعة الحكومة اليمنية وقوات الأمن في اليمن. وقدرة التنظيم على فعل ذلك يعززها إلى حد كبير مبالغ الفدية الكبيرة التي تدفع للإفراج عن رهائن أجانب، فحسب تقديرنا حصل تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية في العامين الماضيين على حوالي 20 مليون دولار أمريكي من مبالغ الفدية المدفوعة. وفي حال استمرار ذلك فإن هذا سيؤدي لتقوية قدرات التنظيم على شن اعتداءات في اليمن وضد أصدقاء اليمن وجيرانه.
وأضاف أن كثيرا من أعضاء مجموعة أصدقاء اليمن المتواجدين في بريطانيا قد مروا بتجربة اختطاف مواطنيهم في الخارج، ويعلمون تماما تأثير الاختطاف على الأفراد وعائلاتهم. لكنهم يعلمون أيضا بأن تقديم تنازلات للإرهابيين، بما في ذلك دفع الفدية لهم.
وأشار الى ان دفع مبالغ مالية للقاعدة (كفدية) يؤدي لتأجيج المشكلة وزيادة الخطر على المواطنين الأمر الذي دفع بالدول الأعضاء في مجموعة الثمانية، إلى اتخاذ خطوة غير مسبوقة خلال قمة مجموعة الثمانية برفض دفع أي فدية للإرهابيين.
وقال: "من شأن اتخاذ اليمن وأصدقائه، الملتزمين بمساعدة اليمن على التعافي، لإجراء مماثل تجفيف مصادر التمويل التي يعتمد عليها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لأجل وجوده".
*صحيفة اليمن اليوم